برزت في الساحة الوطنية ( الجمعية الوطنية للوكيل العقاري بالمغرب ) استجابة لحراك مهني، يسير والسير السليم ، بعد تعثر دام سنين ليس في صالح المهنيين، والدولة علي حد سواء، جاءت لتعتن بالوكيل العقاري بالمغرب وتطلعاته، والمطالبة بتقنين مهنته وعصرتنها. إذ يعرف مغربنا كغيره من بلدان العالم ، تحديا كبيرا ، وتحولا جوهريا، لبناء دولة اقتصادية قوية متينة ، تعتمد علي سواعد وكواهل شعب طموح، وشباب متمرس لبناء مجتمع سليم ، بأسس وقواعد علمية معرفية ، تسرع به إلى عالم المنافسة والابتكار بالممارسة العلمية العملية . ارتأينا أن نسير والنماء الاقتصادي بعد جولة من شمال المغرب إلى جنوبه ، مساهمين بإنشاء مؤسسة اقتصادية واجتماعية ، لإخراج المهنة من عالم النسيان ، إلي حضن بيتها في الاقتصاد الوطني، واضعين ، وكالاتها ومكاتبها وشركاتها وكل جهودها للعلن، في ركب الاستثمار والتنافس الشريف للبناء بأسس عصرية علمية عالمية، بشراكة فعلية مع الوزارات الوصية ، والقطاع العام والخاص، وتوجيه من معارف وعلوم جامعاتنا، ومعاهدنا العليا وفتح مناصب، لدوي الكفاءات، والشواهد العليا، وفق إستراتيجية محكمة، وبناء قاعدة تشاركيه، تعتمد القرب، و التكوين، اعتماد علي التقدم العلمي ، والتكنلوجيا الحديثة ، وطلاق نهائي ، مع اقتناص الفرص علي حساب الأخريين، للاغتناء السريع، وعلي حساب مهنيين ومهن. تهيب بالسادة مدراء الوكالات العقارية ، ذاتيين، ومعنويين ، للمساهمة العامة في النقاش المفتوح ، بدءا من المدينة ، فالجهة ، ثم الحوار الوطني العام ، يعطي الكل ما لديه من إمكانات معرفية ، للرقي بالمهنة إلى الغاية المثلي علي غرار دول شقيقة وصديقة ، تحت شعار ( لا إقصاء ) ، وما يصبوا إليه الممتهنين لها، من رخاء وتقدم وفتح نقاش عبر هيأت مسئولة ومؤهلة لخلق اقتصاد يبنى الثروة ، وإشراك الجميع في مقدورها وقدراتها ، مع المساواة الاجتماعية حتى لا تضيع بين فساد وإفساد. غايتنا البناء، وهدفنا الإخلاص للوطن.. وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون...صدق الله العظيم . العربي عدنان رئيس الجمعية الوطنية للوكيل العقاري بالمغرب