على اثر المقال الصادر ببوابة الفقيه بن صالح الالكترونية، تحت عنوان المستشفى الجهوي ببني ملال: وفاة ممرض مصاب في حادثة سير نتيجة الإهمال بتاريخ 20/11/2012. نحن أصدقاء المرحوم الشرفاوي علي و شركاؤه في الميدان، بعد الإطلاع على هذا المقال مع تفحيصه، تبين لنا أن اغلب ما جاء فيه . ان لم نقل جله ما هو الا افتراءا و بهتانا. علما بان خلفيات كتابة هذا المقال هو تصفية حسابات، و ليس تعاطفا مع المرحوم و أسرته، والتي هي الأخرى تتبرأ مما جاء في هذا المقال جملة و تفصيلا، و تستنكر مثل هذه السلوكات، التي لا مجال لها من الحقيقة في شيء. ونوضح للرأي العام انه صبيحة الحادثة ثم إخبارنا نحن أصدقاء المرحوم بالواقعة المؤلمة، ومن الوهلة الأولى انتقل مجموعة من الممرضين والأطباء،بحضور المدير الجهوي للصحة بجهة تادلة أزيلال و المندوب الإقليمي للفقيه بن صالح بالنيابة و الممرض المسؤول عن مصلحة العلاجات المتنقلة لنفس الإقليم إلى قسم المستعجلات، حيث استقبلوا المصاب واطلعوا على حالته الصحية،حيث ثم إجراء جميع الفحوصات الطبية البيولوجية والأشعة ليتبين أن الإصابة كانت بليغة، ليتم نقله بوجه السرعة إلى قسم العناية المركزة مرفوقا بالطاقم الطبي والتمريضي لاستكمال العلاجات. ونظرا لخصوصية قسم العناية المركزة، وعلى آخر مداهمة المسمى الحامضي عبد اللطيف الذي يعمل ممرضا بسوق السبت للقسم طلب منه الامتثال إلى القوانين الجاري بها العمل، بارتداء البدلة وعدم التشويش و ترك الطاقم الطبي الاختصاصي مزاولة مهامه لانقاد المصاب الشيء الذي لم يبالي به السيد عبداللطيف الحامضي حيث انهال على الجميع بالسب و الشتم محدثا بلبلة داخل القسم ، حيث ثم إخراجه من بهو العناية المركزة من طرف أخ المرحوم، عكس ما جاء في المقال بأنه كان أمام باب قسم الإنعاش". و للمزيد من التوضيح، فان الطبيبة المداومة تتميز بأخلاق حميدة و مهنية متميزة لا يمكن لها التفوه بالكلام الساقط، كما أنها كانت ترتدي بدلتها المهنية، نظرا لخصوصية المجال على عكس ما جاء في المقال. أما بالنسبة للتعامل مع عائلة المرحوم ، فقد ثم التعامل معها معاملة متميزة كما هو الشيء للمرحوم، فان الطاقم الطبي والتمريضي والإداري لم يبخلوا بمجهوداتهم، ووقتهم الإضافي لانقاد المرحوم حيث كان صديقا و أخا للجميع و احد أفراد الأسرة الصحية بكونه يتميز بسلوك حسن داخل العمل و خارجه و بعد أيام قليلة و بناء على تداولات الطاقم الطبي، بحضور الطاقم الإداري الإقليمي ببني ملال ولفقيه بن صالح و بتشاور مع عائلة المرحوم، فنظرا لتدهور حالته الصحية نتيجة للإصابات البليغة، فقد تقرر إرساله إلىالمستشفى الجامعي ابن رشد لاستكمال العلاج، حيث خصصت له سيارة إسعاف مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، مرفوقا باختصاصي في الإنعاش و التخدير ، هذا الأخير قام بمجهودات جبارة إلى أن ادخله إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي و ذلك بشهادة و بحضور أخ المرحوم ، لكن لا أمر لقضاء الله وقدره، و إنا لله و إن إليه راجعون . و أن أصدقاء المرحوم يتقدمون بتعازيهم الحارة إلى زوجة المرحوم و أبناءه وجميع أفراد عائلته و أصدقائه و نسأل الله ان يغفر له و يسكنه فسيح جناته و أن يلهم أهله الصبر والسلوان.