عرفت الخيرية الإسلامية لدار الطالب والطالبة يسوق السبت أولاد النمة خلال السنوات الأخيرة تغييرات وإصلاحات بالجملة همت بالأساس انجاز مجموعة من المرافق الإدارية والرياضية وقاعة للإعلاميات كما تم إعادة صباغة جميع الغرف بالاظافة إلى تجديد الأسرة وحسب ارتسامات مجموعة من نزلاء الذين استقينا آراءهم خارج المؤسسة عن الوضعية التي يعيشونها فقد ابدوا ارتياحا كبيرا للظروف والأجواء التي تمتاز بها المؤسسة تحت إشراف اطر ومستخدمي التعاون الوطني مع الجمعية وما تخرج مجموعة من الأطر الذين مروا بالمؤسسة لخير دليل على ما نقول لكن الملفت للنظر يقول احد المتتبعين والمهتمين بشان هده الدار هو تواجد احد المؤطرين التربويين الذي بشتغل بالمؤسسة التابع للجمعية الشبه الدائم بإحدى المقاهي بالمدينة مرفوقا بحاسوبه المحمول حتى اصبح معروفا لدى الاوساط النماوية بموظف المقهى والغريب في الأمر يتم هذا داخل أوقات العمل فهل تتحرك الجهات المسئولة للقطع مع هذه الممارسات اللامسئولة وتحكيم الضمير المهني .