الفقيه بنصالح أونلاين/نور الدين لكريني قدم 26عضوا من المكتب المسير لفريق أمل سوق السبت لكرة القدم استقالة جماعية في أعقاب الجمع العام السنوي لتجديد ثلت أعضاء المكتب المسير،الذي احتضنته اليوم 24شتنبر قاعة الاجتماعات بقصر بلدية سوق السبت ،بحضور ممثل عن السلطة المحلية بباشاوية سوق السبت وممثل عن جامعة كرة القدم وثلة من رجال الصحافة . خلال هذا الجمع العام، وبعد المناقشة، تمت المصادقة بالإجماع عن التقرير الأدبي فيما رفض ثلاثة أعضاء التقرير المالي.وقد اتسم الجمع العام هذا بتلويح بعض الأعضاء إلى وجود هفوات تقنية وشمت تسيير فريق أمل سوق السبت خلال موسم 2011/2012فيما طالب آخرون بتقديم مزيد من التوضيح في شأن بعض النفقات التي أوردها أمين مال الفريق في تقريره. إجمالا ،يمكن القول أن النقاش لم يرق إلى مستوى الدفع بكرة القدم النماوية إلى الأمام بقدر ما استغل بعض الأعضاء الفرصة لتمرير اتهامات ضد بعضهم البعض دون إعطاء الحجة على ذلك ،فيما يعتبر تصفية حسابات شخصية . وتضع هذه الاستقالة الجماعية إضافة إلى استقالة فردية أخرى الفريق المحلي بمدينة سوق السبت على المحك منذ بداية الموسم المقبل الذي يرتقب أن ينطلق بداية الشهر المقبل.ويذكر أن الآونة الأخيرة عرفة جملة من الاحتجاجات ضد المكتب المسير للفريق، فيما أقيم حفل راقص أمام قصر بلدية احتفالا بما سمي انجازا تاريخيا لفريق أمل سوق السبت ضمن منافسات كأس العرش بانتصاره غلى فريق الدفاع الحسني الجديدي بعقر داره بهدف دون رد . وفي حال تم قبول الاستقالة الجماعية السالفة الذكر، ينتظر أن تعين الجهات المختصة لجنة مؤقتة لتسيير الفريق في انتظار انتخاب مكتب مسير جديد.هذا الأخير الذي تنتظره مهام جسيمة في ظل المشاكل العديدة التي يتخبط فيها الفريق.