اصدر المكتب التنفبذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ارقاما و احصائيات حول الوضعية المالية للاسر المغربية بناء على الدراسة، وتضمنت نتائج الدراسة الارقام التالي: 58- % من الأسر تتعايش مع مدخولها . 37% تستنزف من مدخراتها أو تلجا إلى الاستدانة . 5,5% من الأسر تتمكن من الادخار. انخفاض مؤشر الادخار لدى الأسر ب 31 نقطة مسجلة بدلك انخفاض ب 6 نقط سنة 2012 بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية 3,9 نقطة لسنة 2011 . 81% من الأسر عبرت عن عدم قدرتها على الادخار خلال سنة 2013 . 64% من الأسر تتوقع ارتفاع في نسبة البطالة خلال سنة 2013 . 58% من الأسر اعتبرت أن الظروف غير ملائمة لشراء سلع مستديمة . 91% من الأسر تعتقد بارتفاع الأسعار . فيما اكد البحث الذي انجزته المندوبية السامية للتخطيط الظرفية أن تقييم المستوى المعيشة لدى الاسر منذ الفصل الرابع من سنة 2007 عرف تطورا نحو الانخفاض استمر إلى نهاية سنة ,2008 وابتداءا من سنة الماضية، لوحظ تغيير في التوجه نحو الارتفاع. ووفق هذا البحث فإن تصورات الأسر حول أثمان المواد الغذائية، التي تشكل أكثر من 40 في المائة من ميزانية الأسر، تظل متشائمة باستمرار. وعلى صعيد تطور مؤشرات المتعلقة بالوضع المالي للأسرة، أشارت النتائج إلى أن تقييم أكثر تشاؤم فيما يتعلق بقدرة الأسر على الادخار، مقابل تفاؤل الأسر بخصوص التطور المستقبلي لوضعهم المالي، بينما هم أقل رضى عن تطوره خلال الفترة السابقة، وتزداد حدة عدم رضاهم فيما يتعلق بوضعهم الحالي. وأضاف البحث أن ه ثلاث مستويات ترتكز عليها التصورات الأسر، الأول تصور سلبي يهم تطور الأثمنة، وفرص الادخار وقدرة الأسر على الادخار، والتطور المرتقب لعدد العاطلين، بالإضافة إلى الوضعية الحالية المالية للأسر. المستوى الثاني يهم التفاؤل المعتدل يتعلق بتطور مستوى المعيشة، وتتطور الوضعية الحالية للأسر، وتطور خدمات الصحة والتعليم، ومستوى ثالث يتعلق بالتصور الإيجابي، ويهم آفاق تطور الوضعية الحالية للأسر، وتطور حقوق الإنسان، وتطور الخدمات الأساسية.