أفاد بلاغ صادر عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة تاوريرت، أن الدرك الجزائري قتل رميا بالرصاص أربعة مهاجرين أفارقة ينحدرون من دول جنوب الصحراء، وذلك يوم الأربعاء الماضي، بعدما رحلتهم السلطات المغربية إلى الحدود الجزائرية. وذكر البلاغ أن هؤلاء المهاجرين يحملون الجنسية النيجيرية كانوا ضمن مجموعة من المهاجرين اعتقلتهم المصالح الأمنية خلال الأسبوع الماضي في إطار الحملة التمشيطية التي شنتها ضدهم السلطات المحلية بمدينة تاوريرت، وتمن ترحيلهم في ظروف وصفت ب" اللاإنسانية إلى الحدود المغربية الجزائرية. وأضاف البلاغ، أنه قبل ذلك بيوم واحد، أنه في إطار حملة المطاردة التي شنتها مختلف المصالح الأمنية، بترت يد مهاجر آخر ينحدر من دولة نيجيريا، بعد سقوطه من إحدى عربات القطار، كما أسفرت حملة المطاردة عن إعتقال ثمانية مهاجرين من جنسيات مختلفة. كما أورد بلاغ الجمعية، أن مهاجرة إفريقية من أصول نجيرية بالغة من العمر 22 سنة، تعرضت للاغتصاب على الحدود المغربية الجزائرية، وذلك بعد ترحيلها رفقة مجموعة من المهاجرين. وكانت عناصر الشرطة بمدينة تاوريرت، قد اعتقلت نهاية الأسبوع الماضي، العديد من المهاجرين الأفارقة مباشرة بعد إدلائهم بشهادات لوفد من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قام بزيارة للمدينة للتحقيق في قضية رجم مجموعة من المهاجرين بالحجارة وإحراق البراريك التي كانوا يقيمون بداخلها بالقرب من محطة القطار.