نسيقية المصير لذوي الاحتياجات الخاصة المجازين وحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب تحت شعار " صلاة الجنازة على الشخص المعاق المعطل في المغرب" أمام انسداد أفق الحوار مع وزارة التنمية الاجتماعية والمرأة والأسرة والتضامن،وكذا في غياب أي استراتيجية واضحة المعالم للوزارة المذكورة لمعالجة الملفات العالقة لذوي الاحتياجات الخاصة، والمتعلقة بالتوظيف المباشر، خصوصا بعد تطبيق القانون المتعلق بوقف التوظيف المباشر والذي لن يزيد إلا من تكريس منطق الإقصاء والتهميش، في ظل واقع مازال تطبعه انعدام النزاهة والشفافية وتسود فيه عدم تكافؤ الفرص لهذه الفئات التي سبق لها وان أعلنت عن نيتها في فتح حوار هادف بغرض إيجاد حل منصف وعادل لملفها المطلبي المشروع، وذلك من خلال إيداعها لذي الوزارة المعنية ملفاتها المطلبية وكذلك عبر خوضها لمجموعة من الأشكال النضالية من مسيرات ووقفات احتجاجية سلمية سواء أمام الوزارة المعنية أو أمام البرلمان، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل أمام تعنت الجهات المسؤولة وتماطلها في تسوية وضعيتنا و إنصافنا. وبناء على قرارات اعضاء التنسيقية المشار إليها أعلاه ، والتي سطرت برنامجها النضالي ودعت إلى بداية تنفيذه ، بتنظيم مسيرة احتجاجية سلمية حاشدة تحت شعار " صلاة الجنازة على الشخص المعاق المعطل في المغرب" وذلك يومه الأربعاء 06/ يونيو/ 2012 ابتداء من الساعة الثانية عشرة زوالا،انطلقت في موكب جنائزي من أمام ملحقة الأبطال لوزارة التنمية الاجتماعية والمرأة والأسرة والتضامن لتجوب شوارع الرباط،حيث شارك فيها معظم المجازين وحاملي الشواهد المعطلين من ذوي الاحتياجات الخاصة مرتدين زيا أبيض للدلالة على تكفين الشخص المعاق تمهيدا لدفنه من طرف الحكومة الجديدة،يحملون على أكتافهم نعش الشخص المعاق،رافعينا خلالها لافتات وشعارات تندد بسياسة الإقصاء والتهميش التي مازالت تطال هذه الفئة، وملتمسين من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله برفع الحيف عنهم، ليتم اختتام المسيرة بوقفة احتجاجية أمام الوزارة المعنية بأداء صلاة الجنازة على الشخص المعاق، وذلك كخطوة إنذارية،نحمل فيها المسؤولية الكاملة للجهات المسؤولة عن ماآلت إليه أوضاع هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة التي أصبحت تعاني الإقصاء والتهميش،وننبههم إلى خطورة لامبالاتهم التي لا تزيد الوضع إلا تأزما واحتقانا في ظل شعارات "العهد الجديد " . كما نشيد بكافة المعاقين والمكفوفين المجازين وحاملي الشواهد الذين شاركوا في إنجاح هذه المحطة النضالية المصيرية على تحليهم باليقظة والاستمرار في التعبئة المسؤولة إلى غاية إقرار حقوقنا العادلة والمشروعة. وعلبه نعلن للرأي العام مايلي: دعوة الوزيرة الجديدة لتفعيل وعود الوزيرة السابقة المتعلقة بإدماج ماتبقى من ذوي الاحتياجات الخاصة المجازين وحاملي الشواهد. عزمنا خوض أشكال نضالية غير مسبوقة. رفضنا التام لكل أشكال الإقصاء والتهميش والتماطل التي أصبحت تتعامل بها الوزارة تجاه المطالب المشروعة لذوي الاحتياجات الخاصة. وختاما ندعو كافة أعضاء التنسيقية إلى الالتفاف حول مطالبهم المشتركة،وإلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية من أجل إيجاد حل منصف وعادل لمطالبنا،كما نعلن استعدادنا مواصلة كافة الأشكال النضالية من أجل انتزاع حقوقنا المهضومة. "عاشت الوحدة النضالية" "وما ضاع حق وراءه طالب"