انتقل إلى عفو الله المرحوم محمد أوطلحة، وذلك بعد وعكة صحية مفاجئة تم نقله على إثرها من بني ملال إلى الدارالبيضاء حيث بقي يتلقى العلاجات إلى أن أسلم الروح إلى بارئها. وقد كان المرحوم جارا وصديقا حميما للفنان الراحل محمد رويشة، وقضيا معا سنوات طويلة بمدينة خنيفرة، قبل أن يلتحق بسلك الشرطة. كما كان، رحمه الله، يعرف طيلة مساره المهني بالنزاهة وحسن الخلق والصفات الحميدة، الأمر الذي ترك أثرا بليغا في نفوس زملائه وجيرانه ورؤسائه. وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى زوجته السيدة فاطمة وأبنائه وبناته: ماجدة، صابرينا، اسماعيل، رضوان وحسن. راجين لهم الصبر وحسن العزاء وللفقيد الرحمة والمغفرة. وإنا لله وإنا إليه راجعون.