شهدت غرفة التجارة والصناعة والخدمات ببني ملال يوم الخميس 10 ماي 2012 حركية مكثفة للتقنيين بجهة تادلا أزيلال بدعوة من مكتب الفرع العضو في الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب ببني ملال حول اللقاء الجهوي للتقنيين. تحت شعار" وحدة التقنيين سبيل قوتهم ورد الاعتبار لهم ". وتميز هذا اللقاء التواصلي الجهوي الذي حضره عدد كبير من التقنيات والتقنيون بالمؤسسات العمومية وشبه العمومية والقطاع الخاص والمعطلون وجميع الحاملين للدبلومات التقنية، ووجوه نقابية بالجهة بكلمات ركز أغلبهم على أن الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب منذ تأسيسها حرصت على أن تكون حاضرة وبفعالية في كل المحطات التي كان يطرح فيها مشاكل وملفات التقنيين. في هذا الإطار، ركز رئيس المكتب الوطني للهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب السيد عبد العزيز أملال على أهمية هذه اللقاءات التواصلية، والتي تعتبر محطة أساسية في مسيرة الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب في تحديد التوجهات الكبرى للهيئة والإجابة على عدد من التساؤلات التي برزت ويطرحها الكثير من التقنيون. وشرح رئيس مكتب الفرع التابع للهيئة ببني ملال السيد محمد غالب في عرض حول التعريف بالهيئة خارطة الطريق التي اعتمدها فرع بني ملال للتعريف بالهيئة ولتوحيد التقنيين داخلها، لتدبير وتتبع ملفات التقنيين وخلق فرص لتكوينهم. إلى ذلك أوضح السيد محمد الداودي نائب رئيس فرع بني ملال في عرضه حول مستجدات الملف المطلبي الخاص بالهيئة، وما يميزه عن باقي الحساسيات الأخرى وذلك باعتماد صيغة تشاركية بين فروع الهيئة لتحيينه. فيما أشار الحاضرون في تدخلاتهم إلى ضرورة تكثيف مثل هذه اللقاءات التواصلية، والدعوة إلى تأسيس فروع أخرى بالمغرب مع ضرورة تسطير برنامج نضالي وطني لمواجهة الاختلالات والمشاكل التي يتخبط فيها التقنيون سواء في القطاع العام أو الخاص والمعطلون.