كانت كل التوقعات تشير الى تواجد احد الفريقين البارصا او الريال كطرف في النهائي الحلم "دوري ابطال اوربا "على الاقل ان لم نقل انه مباشرة بعد قرعة دور النصف ذهب الكل الى القول ان النهائي لن يخرج عن الثنائي البارصاو الريال ،ولعل اكثر المتشائمين لم يكن يتوقع غيلبهم عن النهائي ....الا ان المستديرة لا تعرف المستحيل ،لا بارصا و لا ريال انه النهائي الانجليزي الالماني على ملعب ارينا ، بالعودة الى الاقصاء الاسباني المزدوج الدي تعددت تبريراته سواء للريال او البارصا الا ان الاقرب للموضوعية و المغيب من جل التحليلات هو الاجهاد البدني ،لا نتحذث هنا عن الاجهاد طيلة الموسم و انما الاجهاد الذي سببته مبارة الكلاسيكو ،خاصة بالنسبة لبرشلونة الذي لعب ثلاث مباريات حارقة في ستة ايام في ظرف زمني اقل من ريال مدريد الذي لعبهم في 7 ايام ،فالفرق الاسبانية لم تقصى من طرف تشلسي و الباير لكنها اقصيت من طرف الكلاسيكو خاصة برشلونة الذي لعب ثلاث مباريات هجومية تحت ضغط الانتصار فهي نحاول اللحاق بالريال في المقدمة بالنسبة لليغا و عدم تضيع الرهان الاوروبي ونفس الشيء بالنسبة للريال لكن بدرجة اقل ،اما تشلسي و البايرن فكلاهما ضيع الدوري وبالتالي فلا عبو الفريقين استفادو من راحة اكبر و هذا ما لاحضناه خلال المباراة الدفاعية للبلوز سواء بلندن او في نبو كامب . البارصا و الريال ضحية الكلاسيكو العالمي .