انعقد يوم الأربعاء 26 يناير 2011المجلس الإداري لأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بحضور وزير القطاع ووالي الجهة وعملي إقليمي أزيلال والفقيه بنصالح واعضاء المجلس الإداري وافتتحت أشغال المجلس بكلمة الوزير الذي شكر المشاركين في مستهل كلمته وذكر بأن الدورة تتزامن مع السنة الثانية من المخطط الاستعجالي ،وأشار إلى أن هذه الدورة ستخصص لعرض منجزات الأكاديمية وكذا مشروع ميزانيتها برسم السنة الحالية فضلا عن تقديم أهم المعطيات المتعلقة بالدخول المدرسي وأهم التدابير التي تم اتخادها وأضاف الوزير أنه في سياق الأولويات يندرج هاجس تأمين الزمن المدرسي وتوظيفه بالشكل الأمثل وانعكاسات كيفية تدبيره على التحصيل الدراسي للتلميذ جهة تادلا ازيلال وبعد العروض التي تقدم بها رؤساء اللجان المنبثقة عن المجلس والتي ذكروا خلالها على التوالي بمختلف أنشطة هذه اللجان خلال الفترة الأخيرة وهي لجنة الشؤون المالية والاقتصادية ولجنة التكوين المستمر ولجنة التنسيق مع قطاعي التعليم العالي والتكوين المهني . بعد ذلك قدم محمد بن الزي مدير الأكاديمية عرضا مفصلا حول حصيلة الموسم الدراسي وقدم إحصائيات تدل على تطور أعداد التلاميذ بمختلف الأسلاك التعليمية بنسبة تطور بلغت 2.65في المائة ضمن الفئة العمرية 12إلى 14سنة وذكر بالنسب المهمة للنجاح وذكر بأن الجهة حلت في المرتبة الأولى وطنيا للسنة الثانية على التوالي واستعرض معطيات خاصة بالأقطاب الأربعة ضمن ملخص تنفيذ الميزانية برسم سنة 2010 بنسبة التزام بلغت 81.58في المائة على مستوى ميزانية الاستثمار فيما بلغت 73.66في المائة على مستوى ميزانية الاستغلال.بعد ذلك تم تقديم مشروع برنامج العمل وميزانية 2011وهكذا سيتم رصد مبلغ 367364530درهم لأجل ذلك مقسمة على قطب التعميم ،والقطب البيداغوجي،وقطب الحكامة والموارد البشرية.وكخلاصة لهذا العرض اعتبر مدير الأكاديمية أن هذه الحصيلة الإيجابية تعود بالأساس إلى السياسة الحكومية الداعمة للبرامج الهادفة إلى النهوض بهذا القطاع علاوة على القيمة المضافة التي شكلها البرنامج الاستعجالي خلال السنتين الأخيرتين . وخلال المناقشة تحدث بعض أعضاء المجلس الإداري للأكاديمية عن ما آ سموه بعض الاختلالات الخاصة بتدبير ميزانية السنة الفارطة وألحوا على ضرورة إشراكهم في مختلف مراحل إنجاز هذه المشاريع. وطالب العديد من المتدخلين من جهة ثانية بإحداث بعض المسالك والشعب المنعدمة بالجهة إن على مستوى الثانوي التأهيلي أو على المستوى الجامعي ومعالجة مشكل الاكتظاظ، وضرورة تحسين جودة التعليم و إبلاء الجانب التربوي الأهمية التي يستحقها ورأوا في الأرقام التي جاءت في تقرير مدير الأكاديمية مؤشرات لا تعكس واقع المدرسة العمومية وتحجب حقيقتها، فيما طالب بعض ممثلي جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بتوسيع طاقة الحي الجامعي لتستوعب الأفواج المتزايدة لطلبة الجهة. واستحسن متدخلون آخرون عملية بناء المدارس الجماعاتية إلا أنهم طالبوا بتسريع وتيرة بناء هذه المؤسسات في أسرع الآجال. مدير الأكاديمية في معرض رده، رفض رفضا قاطعا تبخيس جهود رجال التعليم في غالبيتهم رغم الظروف الصعبة أحيانا لظروف عملهم كما رفض التشكيك في مصداقية الأرقام التي قدمها فيما يخص جميع الأقطاب التي تحدث عنها .وحول مشروع المؤسسة قال المدير إنه لا يجزم أن المديرين تمكنوا من هذه الآلية بكفاءة كبيرة ولكن بنسب متفاوتة وهم منخرطون ومجدون بهذا الصدد كما ذكر بإضافة شعبتين دراستين جديدتين هذه السنة .وبخصوص مشكل الاكتظاظ اقر مدير الأكاديمية بوجود هذا المشكل ولكن بحدة أقل من السنوات الماضية نظرا للجهود التي تبدل واستعرض عددا من المؤسسات التي سيتم بناؤها وأخرى سيتم توسيعها للحد من ظاهرة الاكتظاظ. الجزء الثاني من أشغال الدورة العاشرة للمجلس الإداري لأكاديمية جهة تادلا ازيلال عرفت المصادقة على القانون الداخلي للمجلس بعد إجراء تعديلين يهم الأول تقليص مدة تدخل مدير الأكاديمية إلى 30دقيقة فقط عوض 45 دقيقة .والثاني يهم تكليف مدير الأكاديمية باستدعاء أعضاء اللجان 10أيام قبل موعد الاجتماع فيما تم إرجاء دراسة والمصادقة على الهيكلة الجديدة للأكاديمية إلى الدورة المقبلة للمجلس. المصطفى شرو