ينتظر ان تعيش منطقة واولى باقليم أزيلال يوما مشهودا، تهتز فيه قمم الجبل هناك تحت ايقاعات احواش المحلية ،وان تصدح أصوات امديازن وشعراؤها الامازغيون بكل قوة حتى تنفض عنها النسيان وتديب الثلج والبرد بحرارة الكرم والاستقبال. الناس هناك يستعدون لهذا اليوم بكل تلقائية واحتفالية الاهل بانفسهم ،لا ينتظرون ثناء او اكرامية من احد، فقط لانهم يدركون بان في الاحتفال اثبات للذات و قدرة على اقتناص وقت لايشاركك فيه من فيه قلبه مرض العظمة ،او راغب في نجومية تلوثت بمقالب الرداءة لاجل الشهامة والنخوة التي تعلموها من الجبل وضعوا في برنامجهم كل ما يؤكد على الأريحية وحب البلاد رغم ضراوتها ، مصرون على مناقشة التراث الامازيغي والاحتفال به ليس كما عودهم التلفزيون بهز الطون الخاوية ،ولكن الغاية هي تحصين وعيهم بقيمة هذا التراث وتوظيفه في صالحهم ، مصرون كذالك على مداوة التهميش بحقنة تقيس حالاوة السكر في دمهم الممزوج بتراب ادراروعناء الاقصاء كل خطوة لها مدلولها في فعل اهل الجبل ، تعلموا من تضاريس المكان تدقيق الخطو بين الحافات والمسالك وكان برنامجهم مغامرة لذيذة نتمنى ان تكون فعاليات هذا الاحتفال بحجم جبل امكون ورات الخالدة .واليكم هاذ البرنامج.