في إطار أنشطتها التحسيسية لفائدة مرضى داء السكري، قامت جمعية بسمة لمرضى داء السكري لبني موسى بحملة تحسيسية بجماعة أولاد بورحمون، بشراكة مع مجلسها القروي، وقد اطر هذا النشاط بالإضافة إلى أعضاء الجمعية، الأخصائية في التغذية الأستاذة حكيمة انجى، حيث تضمن البرنامج الذي افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم، كلمة ترحيبية لرئيس الجمعية الدكتور عبد الله شباكي، وكلمة المجلس القروي لأولاد بورحمون التي ألقاها نائب الرئيس السيد العلوي مجيد، وقبل ذلك اشرف الأطباء والممرضون المتطوعون بالجمعية، على عملية قياس السكر بالدم، حيث أفادنا الدكتور إبراهيم أمغار الطبيب الرئيس بمستشفى سوق السبت، وعضو مكتب الجمعية انه تم اكتشاف 11 حالة جديدة. وقد استفاد من عملية قياس السكر بالدم 273 شخصا بينهم 204 امرأة، و69 رجلا. كما تضمن البرنامج ثلاث عروض نظرية، كانت كالآتي: العرض الأول : نظرة عامة حول داء السكري/ الأعراض وكيفية التعامل للدكتور عبد الله شباكي. العرض الثاني : تقرح الرجل عند مرضى السكري، وأمراض القلب والشرايين للدكتور إبراهيم أمغار. العرض الثالث : تغذية مرضى السكري للأخصائية في التغذية حكيمة إنجى. وقد فتح باب التساؤل أمام الحضور الذين طرحوا مجموعة من الأسئلة انصبت في اغلبها حول طرق العلاج، ومدى أهمية استعمال أدوية غير المتواجدة بالصيدليات، حيث طرح الطب البديل والحجامة، حيث نصح الأطباء المؤطرين بضرورة تجنب العلاج بوصفات لم ينصح بها الأطباء، بخصوص الحجامة أكد الدكتور أمغار أن لها منافعها، لكن اعتبارها علاجا ام لا يتطلب دراسة حتى يكون الجواب علميا، نفس الشيء أكده الدكتور شباكي، ناهيا عن التعامل مع الكي أو الحجامة في معالجة داء السكري.