د ار ولد زيدوح الدجاجة التي تبيض ذهبا. دار ولد زيدوح تلك القرية المثخنة بجراح المخزن قبل عهد الحماية ،حيث اختارها المستعمر الفرنسي كأحد مراكزه ، وانشآ بتا فشلة حتى أصبحت وسط الساكنة تعرف بهذا الاسم .ومارس على أهلها كل صنوف الإهانة والتنكيل: من كلفة وسجن وتجنيد في صفوف عسكر فرانسيس للدفاع عن الجمهورية الفرنسية :حيث ورث المجندون مجموعة من الأمراض كالربو والروماتيزم وفقدان الذاكرة ،وهنا أستحضر احد أعضاء كومباطة نسبة إلى anciens combattants الذي فقد عقله وأصبح يحكي حكايات غريبة من قبيل :ذات يوم ماطر تشابكت القوات الفرنسية مع العدو يقول حتى كدنا نهزم فتقدمت بمدفعيتي عاري الصدر أطلقت الرصاص مهللا مكبرا فأرديت طاقم فيلق العدو ميتا فصاح أحدهم ألماني مهانا حرب هذه ا با الجيلالي تخيلوا معي المانيا يتكلم دارجة دار ولدزيدوح . ............. جراء الظروف القاسية التي عمل فيها المغاربةالمجندون الذين أبانوا عن بسالة قل نضيرها . إن دار ولد زيدوح تعرف باسم كويت المغرب في أدبيات السلطة أثناء الانتقالات .عندما يعين أحد رجال السلطة بدار ولد زيدوح يهنئه أصدقاؤه بالقول هنيئا لك بالكويت المغربية نسبة إلى وفرة السيولة . فرجال السلطة يأتون بدون دراجة عادية وبعد فترة قليلة تراهم يركبون ما جد وغلى من السيارات ويأكلون ما طاب من النعم.