سيطر البنك المركزي التونسي على بنك الزيتونة الذي يملكه صخر الماطري، زوج ابنة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وكان بنك الزيتونة -وهو أول بنك إسلامي في تونس- قد بدأ العمل في العام الماضي، وهو ملك للماطري، أبرز رجال الأعمال التونسيين، رغم أنه ما زال في أوائل الثلاثينات من عمره. وساهمت شركة «برنسيس» القابضة، التابعة للماطري، بنسبة 51 في المائة في الرأسمال الذي بدأ به نشاطه والذي بلغ 30 مليون دولار. وقال التلفزيون التونسي إن بنك الزيتونة وضع تحت إشراف ومراقبة البنك المركزي. وتمتلك شركة «برنسيس» القابضة حصة في شركة «تونيزيانا» للهواتف المحمولة. وفي نونبر الماضي، انضمت إلى وحدة شركة قطر للاتصالات «كيوتل» العاملة بالكويت، وهي شركة «وطنية» في إطار «كونسورتيوم» لشراء حصة «أوراسكوم تليكوم» التي تبلغ 50 في المائة بالشركة. كما أن الماطري هو رئيس مجلس إدارة شركة النقل للسيارات التي تبيع فولكسفاغن وأودي وسيات وبورش. وطرحت الشركة 40 في المائة من رأسمالها المساهم في بورصتي تونس والدار البيضاء العام الماضي. ومن بين وسائل الإعلام التي يمتلكها صحيفة «الصباح»، وهي أوسع الصحف التونسية اليومية انتشارا، وإذاعة الزيتونة الإسلامية التي يجري بثها بتردد إف.إم.