تلقى فريق أجاكس الكرزوزي لكرة القدم هزيمته الثانية على التوالي بميدانه أمام فريق أولاد عياد بهدفين لواحد برسم الدورة الخامسة من مباريات الذهاب الخاصة ببطولة القسم الوطني الرابع " المجموعة : ب " فبعد عودته بنتيجة الفوز خارج ميدانه في الأسبوع الماضي أمام فريق أولاد زمام كان يراهن فريق أجاكس الكرزوزي على تحقيق نتيجة إيجابية هذا الأسبوع بميدانه لتأكيد مدى جديته في مقارعة الفرق الكبيرة في هذه البطولة من جهة وللتصالح مع جمهوره بعد الهزيمة المذلة الأولى بميدانه أمام فريق إغرم العلام من جهة ثانية .. لكن حليمة عادت لعادتها القديمة بعدما تعثر المحليون مرة أخرى واستسلموا لخطة اللعب المفتوح والواقعي التي فرضها عليهم الفريق العيادي الزائر الذي لقن لاعبي أجاكس الكرزوزي دروسا في المهارات الفردية والانضباط داخل رقعة الملعب .. لاعبو الفريق المحلي كانوا تائهين طوال فترات المبارة ومتسرعين في أغلب الأوقات ' يفتقدون إلى لاعب محوري و وسط دفاع قار و متمرس' كما أن نقطة ضعف الفريق تتجلى في اعتماده على تشكيلة غير قارة لأن المدرب يفاجئ الجمهور في كل مبارة بمجموعة جديدة مادام جل اللاعبين يخضعون للإختبار لأن أغلبهم يدخل غمار المنافسات بالقسم الشرفي الرابع لأول مرة... فريق أولاد عياد الزائر فاجأ المحليين بهدف أول في حدود الدقيقة الثامنة إثر حملة منظمة من الجهة اليسرى للحارس الكرزوزي مصلوح مولود الذي يتحمل نسبة كبيرة من تسجيل هذا الهدف المبكر فريق أجاكس الكرزوزي لم يتأخر كثيرا في تعديل الكفة بعدما تسلل مهاجمه المخضرم وهداف البطولة : محفوظ الروحي من الجهة اليسرى بعد اختلاط أمام مرمى الحارس العيادي ليسكن الكرة في الشباك معلنا عن هدف التعادل في اللقاء و عن هدفه الخامس في البطولة .. وفي الوقت الذي ظنت فيه عناصر فريق أجاكس الكرزوزي أنها تخلصت من عقدة الكبوة داخل ميدانها يفاجئهم الفريق الزائر بالهدف الثاني في حدود الدقيقة الخامسة و الثلاثين من عمر اللقاء هذا الهدف الذي نزل كقطعة ثلج على قلوب الجماهير الغفيرة الكرزوزية التي حجت لمؤازرة فريقها . الشوط الأول انتهى بفوز الفريق الزائر بهدفين مقابل هدف واحد وهي النتيجة ذاتها التي انتهى بها اللقاء مادام الشوط الثاني لم يعرف شيئا يذكر اللهم بعض المحاولات الخجولة و المتسرعة للاعبي فريق أجاكس الكرزوزي .. كما أن الشوط الثاني عرف استنفاذ كل التغييرات الضرورية للفريق المحلي لكن بدون جدوى .. للإشارة فطاقم التحكيم الذي قاد المقابلة كان يتكون من الثلاثي أوجاجة ياسين من تادلة كحكم الوسط يساعده كل من العميري : كبور جعفر و قرباب جواد ' أما مندوب المبارة فهو السيد عرشي مصطفى من الفقيه بن صالح . تابوتي محمد استعراضات الفريقين قبل بداية اللقاء ثلاثي التحكيم الذي قاد اللقاء بقيادة الحكم أوجاجة ياسين صورة من اللقطات السينمائية للحارس العيادي لربح بعض الدقائق من المبارة استماتة دفاع الفريق العيادي طيلة الشوط الثاني المدرب الراحيلي يصب جام غضبه على لاعبي فريق الأجاكس بعد هزيمته في الشوط الأول