إنهزم فريق حسنية أكاديرلكرة القدم في عقر داره في اللقاء المؤجل برسم الدورة الخامسة عشرة من بطولة القسم الأول للمجموعة الوطنية أمام فريق الرجاء الرياضي البيضاوي بهدف واحد مقابل لاشيىء ، وهي الهزيمة الثانية للفريق بميدانه هذا الموسم بعد أن كان قد استسلم أمام الدفاع الجديدي بأكادير في الدورة الرابعة بهدفين مقابل واحد . وجرت هذه المواجهة بين فريقي الحسنية والرجاء كالعادة أمام مايقرب من إثناعشر ألف متفرج نصفهم من أنصار الفريق الضيف زوال يومه الأحد بملعب الإنبعاث ، تميز شوطها الأول بضغط طفيف للمحليين الذين استطاعوا رغم عدم توفرهم في هذا اللقاء على أي لاعب يجيد التوغل وإلى صانع حقيقي للألعاب تهديد مرمى الرجاء خاصة في الدقيقة 31 بعد توغل ع العالي الشجيع في مربع العمليات وتمريرة كرة جميلة إلى اللاعب جيرار غير أن قدفة الأخير تصدى لها يونس عتبة ، وكان الضيوف طيلة شوط المبارة الأول قد إكتفوا بحملات هجومية مضادة خاصة بواسطة الثنائي حسن الطير وعمرنجدي غير أنها لم تشكل خطورة باستثناء عملية الإنسلال التي قام بها عمرنجدي في الدقيقة 21 والتي مكنته . من الإنفراد بالحارس يوسف العباد غير أن قدفته مرت محادية للمرمى . مع بداية الشوط الثاني أقدم المدرب روماو من على تغيير رشيد السليماني ب محسن متولي هذا الأخير زرع نفسا جديدا في هجوم الرجاء البيضاوي الذي بسط سيطرته في الدقائق الأولى من شوط المبارة الثاني ، مستثمرا سيطرته في الدقيقة 51 حين تمكن حسن الطير من إحواز هدف النصر للرجاء ، ورغم بعض المحاولات التي قام بها السوسيون لم يفلحوا في إدراك التعادل خاصة محاولة ياسين الرامي الذي إنفرد بالحارس في الدقيقة 67 غير أن قذفته تصدى لها الحارس الرجاوي يونس عتبة غير أن أخطر محاولة جائت دقيقة بعد ذلك بعد أن هزم ليركي الحارس الر جاوي مرسلا الكرة نحو شباكه غير أن جريندوا يقوم مقام الحارس مخرجا الكرة برأسه من قلب الشبكة ولم يضف دخول بابا سيلا أي قيمة تذكر للهجوم العقيم للحسنية حيث لم يتمكن جيرار الذي كان يعول عليه من التخلص من الحراسة اللصيقة التي فرضها عليه المدافعون الرجاويون ، كما لم يتمكن سيلا في الدقائق القليلة التي لعبها من أي تهديد لمرمى عتبة ولا حتى خلق أي فرصة للتسجيل . وأنتهى هذا اللقاء ولم تنتهي أسئلة عشاق ومحبي فريق حسنية أكادير حول مصير فريقهم الذي لم يستطيع بعد الخامسة عشرة من الخروج من دوامة النتائج السلبية . بقلم : عبدالواحدرشيد الساحلي