بحلول 18دجنبر2011 تطفئ بوابة إقليم الفقيه بن صالح,شمعتها الأولى لتملأ بذلك فراغا مهما في حقل الاشتغال بالصحافة الالكترونية المحلية. و الموقف مناسبة لتقييم المكتسبات و استشراف الأفق نحو تطوير مواد البوابة للأحسن . و لعل من بين الملاحظات حول عمل البوابة خلال الفترة السابقة نذكر: _التشويش التقني الصادر عن عنونة البوابة خصوصا أمام منافسة موقع قريب في التسمية. _لازال عدد الزوار متوسطا ولهذا وجب التعبئة للتعريف بالبوابة أكثر. _ عمل بعض المراسلين لا زال متواضعا و خصوصا أولئك الذين حصلوا على بطاقة صاحبة الجلالة. _ عدم توفر هيئة التحرير (حسب علمي) على برنامج عمل سنوي لأجل تفادي قلة المواضيع في بعض الأحيان. و يحسب للبوابة أنها سمحت للعديد خصوصا "ممن لا صوت لهم" بالتعبير بكل حرية و موضوعية و حياد ,بالشكل الذي سمحت فيه لجميع حساسيات الطيف العميري بتأثيث فضاء البوابة بمختلف الأخبار و المواضيع. و لعل من بين الملاحظات التي يجب الأخذ بها في أفق تطوير مواد الموقع نسرد ما يلي: _الاهتمام أكثر بالأخبار المحلية مع التميز بالدقة والصحة و الموضوعية والسرعة, _توسيع شبكة المراسلين و وضع نظام للتنقيط و تسميات للتميز. _ انفتاح البوابة على أدباء و مثقفي الجهة للتعريف بهم محليا ووطنيا وإخراجهم من دائرة النسيان. _ وضع برنامج عمل سنوي و العمل على الملفات(الملف الصحي-السياحي-العقاري - _ النقل_- المشكل البيئي) و تلقي مقالات في هذا الموضوع. _ الاهتمام بالتكوين الداخلي لهيئة التحرير في أساليب التدوين, و خاصة كل ما يتعلق بما هو رقمي. و لا يسعني في هذا الموقف إلا أن أتمنى لكل الأدباء و المثقفين و الصحفيين الشرفاء, و جنود الخفاء الذين أعطوا جزء من وقتهم لأجل الاهتمام بالسلطة الرابعة "صاحبة الجلالة أقول لكم جميعا : سنة سعيدة و كل عام أنتم بخير مع كل الحب و التقدير