تعرض الزميل مروان صمودي مراسل بوابة الفقيه بن صالح أون-لاين وعضو مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والناشط بحركة 20 فبراير إلى هجوم من طرف مجهولين أسفر عن تكسير زجاج الواجهة الجانبية لسيارته وذلك أثناء مروره أمام ثانوية الخوارزمي التي توجه إليها قصد القيام بتغطية صحفية عن ظاهرة انتشار الإجرام وتناميه بمحيط و جنبات المؤسسات التعليمية وما يشكله ذلك من تهديد لسلامة الأطر التربوية والتلاميذ الذين أصبحوا في حالة رعب مستمر, وقد حضرت عناصر الشرطة بعد اتصالات متكررة وعاينت الحادث المدبر كما حضر إلى عين المكان رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وكاتبها العام ومدير تحرير الواحة24 وعاينوا الهجوم البلطجي وانتقلوا بعدها إلى مفوضية الشرطة حيث تم تحرير محضر في النازلة. ويعد هذا الاعتداء الثاني من نوعه بعد الاعتداء الأول الذي تعرض له الناشط بحركة 20 فبراير صالح وراد من طرف محسوبين على حزب الوردة والذي أدى لتهشيم أسنانه الأمامية، وملف هذه القضية معروض أمام القضاء. ويأتي هذا الهجوم في ظل انتشار مخيف للجريمة بمدينة سوق السبت أمام عجز الأجهزة الأمنية للتصدي لهذه الظاهرة المقلقة، و التي باتت تشكل هاجسا يوميا لساكنة المدينة، حيث أصبحوا مهددين باستمرار ما لم يتدخل المسؤولون عن الأمن بشكل جدي لوضع حد لهذا الانفلات دون اختبائهم وراء مبررات واهية ومتجاوزة. في نفس اليوم تعرض أحد الشباب لطعنات غادرة بسكين أحد المنحرفين أمام إحدى المقاهي القريبة من مفوضية الشرطة، مع العلم أن هذا المقهى عرف بتردد مستهلكي المخدرات و المشروبات الكحولية عليه، دون أن تطالهم أية مساءلة أو متابعة، مما يطرح مجموعة من الأسئلة و الاستفهامات. و غير بعيد عن مكان هذا الحادث تعرض أحد المنازل المجاورة لدكان الجزارة (و الذي تعرض قبل يومين لعملية سطو جريئة) للسرقة في تحد مستمر لكل الأجهزة الأمنية و التي باتت هي الأخرى مهددة في أمنها ما يطرح علامات استفهام عن المقاربة الأمنية التي تصر الدولة المغربية على انتهاجها.