لقد أصبحت ساكنة آمغيلة2 ببني ملال منذ بداية الحملة الإنتخابية الحالية تعيش تحت تهديدات ومضايقات إستفزازية من طرف شيخ القبيلة ل ق والسيد المرشح بد أ المنتسب لحزب الحركة الشعبية؛هذا الأخير أصبح يعتبر منطقة آمغيلة ملكا له بعدما أمضى فترة زمنية طويلة في نهب وإستنزاف جيوب وعقول هذه الساكنة التي ضاقت من جبروته وتصرفاته الصبيانية والشيطانية؛ علما أنه هو من ساهم بشكل كبير في إستفحال ظاهرة البناء العشوائي بمنطقة آمغيلة بأكملها. ومن بين الإستفزازات التي قاما بها كل من السادة :المرشح المقتدر وشيخ أمغيلة المحترم هو تهديدهم لبعض أفراد ساكنة آمغيلة بهدم منازلهم في حالة عدم التصويت لصالح مرشح حزب الحركة الشعبية و سوف يبررون أسباب هذا الهدم لكون منازلهم مبنية فوق أراضي الجموع؛وقد سبق للسيد المرشح النزيه أن وقع على شهادة إدارية مفبركة لتمليك أراضي الجموع بآمغيلة2 عن طريق وثيقة عدلية مزورة والمستفيد الأكبر من هذه العملية هم:أخوه وإبن عمه وهذا كله يتناقض مع المقتضيات القانونية للأراضي السلالية. ولتنويرالرأي العام الملالي كذلك أنه في يوم2011/11/23 قام السيد المرشح بتهديد بشكل هستيري عائلة معوزة بآمغيلة2 بهدم مسكنها إذا لم تصوت لصالح حزبه؛أما شيخ القبيلة البطل الذي تزعم يوم الأربعاء 23نونبر 2011 حملة إنتخابية لصالح حزب الحركة الشعبية بمنطقة آمغيلة2 تحت إستنكار كبير لساكنة المنطقة بلا حسيب ولا رقيب.وهذا التعاطف الإنتحاري راجع إلى العلاقة والقرابة العائلية التي تجمع بين شيخ القبيلة الفاسد الذي ضرب بمقتضيات قانون الإنتخاب عرض الحائط ومايترتب عنه من عقوبات وغرامات زجرية، والمرشح المستبذ الذي يطمح أن يجعل من ساكنة آمغيلة عبيدا يركعون تحت قدميه وينصعون لأوامره الطاغية. إذا كان الشعب المغربي يتطلع إلى خلق برلمان قوي ونزيه فلابذ أن نحارب كل المفسدين والمتلاعبين بذمم الشريحة المستضعفة من المواطنين؛ولكي يتحقق هذا لابد من تظافر الجهوذ بين المجتمع المدني والسلطات والوصية وهذا نداء موجه بالدرجة الأولى إلى السيد والي جهة تادلة أزيلال وعامل إقليمبني ملال حتى نحقق ونساهم لما فيه خير لهذا البلد الأمين ورصد قطيعة عن ماضي المفسدين ونبقى دائما تحت القيادة الرشيدة لمولانا الهمام ملكنا محمد السادس نصره الله وأيده.