في الموعد المحدد على الساعة الخامسة من مساء الاثنين 21 نونبر وفي شارع علال بن عبد الله المعروف بأولاد سيدي شنان، التحقت الجماهير بمناضلي حركة 20 فبراير من أجل مواصلة الاحتجاج السلمي ودعوة المواطنين إلى مقاطعة مهزلة انتخابات المخزن، وعند انطلاق شعارات الحركة وقفت سيارة تابعة لرئيس بلدية الفقيه بن صالح يسوقها أحد الموالين له أمام الجماهير الشعبية في وضعية استفزازية ثم التحق بها بعض البلاطجة العاملين ضمن حملة هذا الرئيس وأخذوا في سب وشتم المواطنين بشكل هستيري حيث وصل بهم الحد إلى توقيف سيارة أحد المواطنين والاعتداء على صاحبها بالضرب... كل هذا مع وجود الشرطة في عين المكان مما أدى إلى استنكار السكان لما أقدم عليه بلاطجة رئيس البلدية الذي يدعوهم إلى إعادة انتخابه. في حين واصلت المسيرة التي لم تخرج ضد أي حزب أو شخص بل خرجت لتعبر عن رفضها للانتخابات ودعوة المواطنين لمقاطعتها : "مقاطعين وعلى الشفارة مامصوتينش..وعلى المفسدين مامصوتينش"