تعرض مناضلو حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحركة 20 فبراير لمضايقات من طرف بلاطجة محسوبين على حزب الوسط الاجتماعي(النحلة) يتزعمهم وكيل اللائحة الذي هو بالمناسبة رئيس المجلس البلدي لدوار أولاد زيدوح إذ منعوا المناضلين من التعبير عن رأيهم الداعي إلى مقاطعة الانتخابات بل حاولوا الاعتداء عليهم جسديا لولا ما حكمة ورزانة ومسؤولية المناضلين الدين فطنوا للعبة الدنيئة التي يحاول المخزن جرهم إليها ألا وهي المواجهة مع البلاطجة الين يعد اغلبهم فقراء وبسطاء يجهلون ماهية اللعبة ,وقد تم هذا أمام أعين السلطات المحلية متمثلة في القائد التي راقبت الوضع من بعيد وكأنها غير معنية . وكيل اللائحة (النحلة) صرخ في جموع المناضلين ***يلاه ياسيدي خويو عليا راه زيدوح خاصها برلماني*** وكان يتكلم بمنطق أن المدينة ملكا لأبيه حفظها باسمه والبقية مجرد عبيد لا اكتر,ولو كان فعلا يغار على المدينة لكان وضعها أفضل مما وجدنها عليه إذ تملا الحفر كل طرقتها ولا تتوفر على ابسط البنى التحتية,وقد توجه المناضلون إلى مخفر الدرك لوضع شكاية في الموضوع إلا أن غياب رئيسها الذي كان في مهمة كما ادعى مرؤوسوه ما حال دون وضعها هذا وقد رفع بلاطجة حزب النحلة شعارات متناقضة إذ ادعوا أنهم يؤيدون حركة 20فبراير في جميع مطالبها إلا مطلب المقاطعة متوهمين ان المناضلين مدفوعين من طرف جهات انتخابوية كما أوهمهم بذلك وكيلهم وولي نعمتهم وتوعدوا المناضلين بالاعتداء عليهم. وقد أدان مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هذا الاعتداء معلنا تضامنه اللامشروط مدينا في نفس الوقت الصمت المكشوف لكل المسؤولين هنا وكذا حيادهم السلبي .