في إطار الحملة الوطنية لتسجيل في اللوائح الانتخابية قامت جماعة سيدي حمادي الكرازة بتكليف بعض موضفيها لزيارة الدواوير و الأحياء السكنية قصد تسجيل المواطنين إستعدادا للاستحقاقات التشريعية المقبلة الا ان المسجل من طرف العديد من السكان بكل من دوار الدروة و الحبابيس عن هده الحملة انها خرجت عن النزاهة والحيادية والمهنية التي يجب ان يتسم بها كل موضف داخل القطاع العام تجاه الفرقاء السياسيين مهما كان انتماؤه. بحيت قام احد هؤلاء الموضفين الكرزوزي طبعا والمعروف بولائه لرئيس الجماعة باستتناء الكثير من الاحياء و العائلات داخل هده الدواوير من الزيارة خصوصا المعروفين بانتمائهم او تعاطفهم مع حساسيات سياسية معينة. أولم يعلم انه بهده التصرفات الاقصائية و الا مسؤولة سيمس بمصداقية الانتخابات ككل وسوف لن تزيد المواطنين الا عزوفا وبعدا عن المشاركة السياسية؟ للاشارة فان نفس الموضف و بالضبط قبل الانتخابات الجماعية السابقة كان السبب أيضا في اتارة الكتير من المشاكل عندما كلف بمهمة توزيع بطائق الاقتراع حيت اكتفى بترك معضمها لدى بعض المحلات التجارية مما حال دون تصويت فئة عريضة من المواطنين لعدم توصلهم بالبطائق واعتقادهم انهم غير مسجلين. أبهده الطرق البائدة والتي تدكرنا بفترة التحكم سنكون قد حققنا شيء من التقدم في تطبيق توصيات صاحب الجلالة الرامية الى حيادية السلطة في التعامل مع فرقاء الحقل السياسي؟