لا حديث هذه الأيام بين ذوي الحقوق من مواطني جماعتي اولاد ازمام و سيدي عيسى إلا على مصاص دماء اولاد اعريف ، نعم دراكيلا الجماعة السلالية ، لكن دراكيلنا (مصاص دمائنا) هذا يميزه الكثير على دراكيلا الفن السابع فالحاج دراكيلا لأولاد اعريف يتجول نهارا و ليلا ، و يمص الدماء طيلة الوقت ، كيف ؟ هذا الشخص يتقلد مسؤولية في الجماعة السلالية لأولاد اعريف يقتات و يتغذى غلى أراضي الجموع، يستغلها ،ينهبها ، يستحوذ عليها بدون سند قانوني و يتلاعب في صفقات كرائها ، جمع ثروة هائلة و كدسها من التغذية (الرشوة ) التي مصدرها الشواهد الادارية و التعريفة معروفة لدى القاصي و الداني . كما أنه يسيطر على أجود أراضي ذوي الحقوق ضاربا بعرض الحائط الثقة الموكولة له و الأمانة و الأخلاق و الأعراف المنظمة أمام مرأى و مسمع الأجهزة الوصية ، الشيء الذي دفع الكثير الى طرح الكثير من الاستفهامات و التساؤلات التي يحتار الناس من ذوي الحقوق في ايجاد أجوبة مقنعة من خلال مجموعة من الشكايات الشفهية و الكتابية و العرائض المذيلة بمئات التوقيعات ، لكن لا حياة و لا حياء لمن تنادي. دراكيلنا هذا أقدم من القدافي ،بل أطغى منه ،يلاحظ ذلك من خلال تصرفاته و معاملاته و سلوكاته مع ذوي الحقوق الذين يقصدونه قصد وثيقة معينة، و إهاناته الواضحة أمام الناس المخول لهم السهر على تطبيق القانون. فلا يسعنا إلا القول و رجاؤنا –و باراكا – إرحل – وا معتقاه ، فهل من طاهر نقي مسؤول نزيه يفقه جيدا توجيهات صاحب الجلالة لا لشيء فقط من أجل فتح تحقيق شفاف حول تجاوزات هذا المصاص الذي ضايق البعوض في مص دماء البلاد و العباد و العياذ بالله. نعم ،فتح تحقيق حول ما راكم و كدس و أكنز هذا العجوز الذي بلغ من السن عتيا و كيه و تقديمه للمحاسبة. صافي باراكا عليك آ الحاج دراكيلا، كون تحشم كون حشمتي شحال هذا.