تابع أساتذة مادة الفلسفة بثانوية الخوارزمي التقنية بسوق السبت، بقلق شديد النتائج المتعلقة بالمادة برسم امتحانات الباكالوريا لسنة 2017 (الدورة العادية)، وكذلك تلقي الآباء والأمهات والأولياء والتلاميذ لهذه النتائج، وقد سجل الأساتذة أن هناك حيفا واضحا في التقويم الخاص بمادة الفلسفة؛ حيث إن أغلب النقط المحصل عليها من طرف المترشحين لا تعكس مستواهم الحقيقي، علما أن هذه النقط كانت مؤثرة في المعدل الإجمالي، ومخيبة لانتظارات التلاميذ وأولياء أمورهم وكذا الأساتذة والأطر الإدارية والتربوية، ويبدو من خلال ما سبق ذكره أن الأطر المرجعية الجديدة المنظمة لعملية التقويم وكذلك عناصر الإجابة المبنية على التنقيط الجزئي- والتي تعتبر مكسبا- لم تغير من واقع التقويم السلبي شيئا، فأغلب النقط تعكس بشكل جلي هيمنة منطق المزاجية والانطباعية والذاتية في التقويم عند بعض المصححين، وتعصف بمجهود المترشحين وأسرهم وكذا عمل الأطر التربوية والإدارية. وبناءا على ما سبق : 1. نعبر عن استنكارنا لبعض السلوكات اللامسؤولة من طرف بعض المصححين الذين يبخسون مجهودات المترشحين ضاربين البعد التربوي للعملية التعليمية عرض الحائط بميزاجيتهم وذاتيتهم. كما ندعوا كل من الوزارة الوصية و السيد مدير الأكاديمية والسيد المدير الإقليمي وكل المعنيين إلى : 2. الاستجابة الفورية والتعامل التربوي والمسؤول مع كل طلبات إعادة تصحيح الأوراق وذلك بتشكيل لجان مختصة تعيد تقويم الورقة الخاصة بكل مترشح قدم تظلما. 3. القيام بدورات تكوينية في التقويم ومحاولة تذليل الفوارق الكبيرة في التعاطي مع فعل التقويم والتصحيح بين المصححين. 4. فتح نقاش تربوي جاد ومسؤول وملزم مع الأساتذة و المؤطرين التربويين حول التقويم التربوي ومع كل المتدخلين والفاعلين في هذه العملية. وفي الختام لابد من تهنئة كافة المترشحين على مجهوداتهم وكذلك كل الأطر الإدارية والتربوية على مسؤوليتها وجديتها في إنجاح هذه الاستحقاقات. توقيع الأساتذة : عبد الإله الحلوي/عبد الحميد لخميس/ الزاهيد مصطفى/هشام ابعمران/محمد إكن