نورالدين سعداوي توج الطالب / المخترع رشيد السنوسي بجائزة أحسن مخترع للموسم الجامعي : 2016/2017 م ، و ذلك بجامعة السلطان م سليمان ببني ملال و تحديدا بالكلية متعددة التخصصات ؛ يوم الخميس 18 ماي 2017 م الجاري . نظمت جامعة السلطان م سليمان النسخة الخامسة لأيام المقاولة و الإبتكار تحت عنوان " مقاولة الشباب المتخرجين ؛ التوجيه المقاولاتي في إطار توجهات قمة المناخ 22 " هدف هذه الأيام دعم الشباب لتأسيس مقاولاتهم الذاتية بشراكة مع مجموعة من الشركات المتواجدة بجهة بني خنيفرة. أطر هذه العملية الدكتور محمد صبري الذي يسهر كل سنة على تنظيم هذه الأيام العلمية و التقنية ضمانا لاستمراريتها و تشجيعا للطلبة المبتكرين الباحثين على إثبات ذواتهم عبر اختراعات تؤهلهم لخوض غمار المقاولة الذاتية؛ التي تشجعها الدولة كبديل اجتماعي بمجال التشغيل ؛ لما تطرحه من حلول لمشاكل البطالة. و قد رصد لهكذا تحفيزات كدعم مالي للطلبة المبتكرين مبلغ مالي مهم قدر في مئة ألف درهم / عشرة مليون سنتيم . و في حين تميزت النسخة الخامسة ببروز عدة مقاولين شباب / مخترعين بالعديد من المجالات : الطاقات المتجددة ؛ حماية البيئة و تقييم الثراث و الايكولوجيا .....الخ ؛ فقد تميز الطالب رشيد السنوسي ؛ الذي تبارى ضمن ثلاثين مشروعا ؛ و ذلك بحصوله على المرتبة الأولى و فوزه ؛ بتقديمه أمام اللجان المشرفة لابتكاره لفرن منزلي متعدد الاستعملات؛ باستخدام غاز البوطان ؛ بحيث لا يستهلك سوى خمس قنينات من الغاز من الحجم الكبير على طول السنة .... و يتمتيز هذا الفرن بطهي جيد للخبز بالحفاظ على جميع عناصره و مكوناته و بأنه عازل للحرارة ؛ كما انه مزود بجهاز إلكتروني يمكن صاحبه من التحكم فيه عن بعد عبر الهاتف النقال او الكمبيوتر ..... و هو أيضا يشعر مالكه في حالة تسرب الغاز بالمنزل عبر رسالة sms التي يتوصل بها بهاتفه.. ......... الطالب / المخترع لهذا الفرن الذكي هو ابن الجماعة الترابية اولاد زمام ( المركز ) و اقليم الفقيه بن صالح ؛ سنه 22 عاما ؛ حائز على باكلوريا علوم فيزيائية ؛ يتابع دراسته بالسنة الثالثة شعبة القانون الخاص ؛ اختيار فرنسية . و هو يعد من خلال كلمته اثناء تسلم الجائزة من يد رئيس الجامعة بأن هذا الابتكار لن يكون الأخير بل هناك اختراعات أخرى مستقبلا . ويرى المهتمون أن أيام المقاولة و الابتكار التي تنهجها جامعة السلطان م سليمان كتقليد علمي متميز باشراك الطاقات الشبابية ؛ تعتبر محفزا للطلبة للخلق و الإبداع و إبراز مؤهلاتهم ؛ التي لا يعقل ان تبقى مطمورة بالكتب و الكراسات و أجهزة الحاسوب ؛ بل يجب أن ينتفع بها المجتمع المغربي ؛ بالجهة و البلد و لم لا تصديرها إلى كل الآفاق.