مراسلة يوسف احنصال عقد مكتب فرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بسوق السبت، اجتماعه الدوري العادي يومه الاثنين 15 ماي2017، حيث تدارس فيه مجموعة من القضايا التنظيمية الحزبية والسياسية ووقف على مستجدات الوضع الدولي و العربي والوطني، كما تدارس وبشكل مستفيض الوضع المحلي وما يعيشه سكان المدينة من مشاكل عديدة مست جميع القطاعات بدون استثناء .. ومنها: 1- غياب سياسة تنموية حقيقية واعتماد المجلس الترابي لمدينة سوق السبت على سياسة الترقيع وتلميع الواجهة مما زاد من حدة التهميش واتساع رقعة الفقر وارتفاع مهول للبطالة وسط الشباب 0 وحرمانه من فضاءات للتأطير والعمل الثقافي حيث استمرار اغلاق دار الشباب لأزيد من أربع سنوات 2 - تنديده بما يعرفه الوضع التعليمي والصحي بالمدينة ، نتيجة لسياسة الارتجال في التدبير لهذين القطاعين الحيويين من طرف الجهات المعنية محليا وإقليميا ، حيث الاكتظاظ في الحجر الدراسية والنقص الحاد في الاطر الطبية والموارد البشرية ( الاغماءات المتكررة لتلميذات المؤسسات التعليمية بالمنطقة ، تعطيل الخدمات بمستشفى القرب بسوق السبت الذي يعاني النقص الحاد في الأطر والأطقم الطبية وسوء التسيير الإداري والتعامل الإنساني مع المواطنين خاصة النساء منهم...) 3 - استمرار خطر التلوث البيئي المتمثل في مخلفات مشروع تربية الديك الرومي بأولاد سي بلغيت وكذا مستودعات صناعة الاجور المجاورة لساكنة تجزئة العزراوي التي أصبحت تهدد صحة المواطنين وتقلق راحتهم في ضرب سافر لحق أي إنسان في بيئة نظيفة وسليمة.. وما يزيد من حدة هذا الوضع هو الصمت المريب للسلطات المحلية والمنتخبة والقضائية المسؤولة عن هذه الكوارث البيئية وغياب الإرادة الجدية لمعالجة هذه القضايا، التي وصلت حد تحقير مقرر قضائي من طرف ممثل النيابة العامة بمركز القاضي المقيم بالمدينة !! 4- استمرار مافيا العقار في الاستيلاء على أجود الاراضي و الاستفادة من التفويت المشبوه لأراضي الدولة والزحف المستمر للبناء في المناطق الفلاحية مما أفقد المدينة معالمها وحولها إلى كثلة اسمنتية تنعدم فيها المناطق الخضراء والمنتزهات 5- غياب المراقبة للأسعار و الجودة و استحواذ حفنة من المضاربين على السوق الاسبوعي مما جعل المواطنين يعانون من ارتفاع الأسعار ، وكذا عدم احترام دفتر التحملات بفرض رسوم على سيارات الساكنة بشكل غير قانوني أمام مرأى ومسمع السلطات 6- التضييق على الحريات النقابية والأنشطة الحزبية و الجمعوية من طرف السلطات المحلية في شخص باشا المدينة وفي مقدمتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان التي يطالها المنع من استعمال القاعات العمومية، وتسخير البلطجية للاستهداف المناضلين الحقوقيين والحزبيين بغية الحد من ديناميتهم النضالية ( الهجوم على المحل التجاري للأخ لحسن أولهرد، التهجم الأرعن لمستشار جماعي بدار ولد زيدوح على الأخ محمد البوعبدلاوي ) إن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي فرع سوق السبت وهو يستعرض هذه الأوضاع المزرية للمدينة يعلن ما يلي : 1- يسجل غياب أي سياسية تنموية حقيقية لدى المجالس القائمة مما يجعل المدينة تتخبط في مشاكل اجتماعية عديدة وافتقارها لبنية تحتية ملائمة أمام سيادة الفوضى وتبذير المال العام في الإصلاحات المزعومة. 2- دعوته المسؤولين الجهويين والمركزيين لوزارة الصحة على التدخل العاجل لوقف سوء التسيير والتدبير الذي يعرفه مستشفى القرب بسوق السبت حفاظا على حق المواطنين في الصحة والعلاج. 3- دعمه المطلق ومساندته للاحتجاجات والاعتصامات التي تخوضها الجماهير الشعبية بالمدينة دفاعا عن حقوقها المشروع ( اعتصام دوار أولاد سي بلغيت، ساكنة تجزئة العزراوي، دوار العدس). 4- إدانته الشديدة للاعتداءات التي يتعرض لها مناضلي الحزب ( لحسن اولهرد، بوعبدلاوي محمد ) التي تندرج في اطار مسلسل التضييق على فعاليات المجتمع المدني والسياسي بالمدينة للحيلولة دون قيامها بواجبها التوعوي و التأطيري اتجاه الجماهير الشعبية المكتب المحلي