الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفةالمكتب الوطنيالجديدة بلاغ للرأي العام الوطني والدولي عقد المكتب الوطني للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة اجتماعا طارئا يوم 24 دجنبر 2016 تدارس فيه تقييم الشكل الإحتجاجي الذي دعت إليه الجمعية أيام 21 و 22 و23 من الشهر الجاري ومناقشة البلاغ التوضيحي لوزارة التربية الوطنية وتطورات ملف كتب منار التربية الاسلامية المسيئة للفلسفة والعلوم والخطوات القادمة. وبعد مناقشات مستفيضة لمجمل نقاط جدول الاعمال، يعلن المكتب الوطني عما يلي: - يهنيء المكتب الوطني للجمعية جميع مدرسي ومدرسات الفلسفة ومفتشيها على الإنخراط الواعي والمسؤول والحضاري في الشكل الاحتجاجي، على النجاح الباهر الذي حققته هذه الخطوة في مجموع التراب الوطني، كما يحيي تضامن مدرسي ومدرسات ومفتشي ومفتشات مادة التربية الاسلامية والفعاليات الدينية على حسهم التربوي والوطني العالي، وكذا التجاوب الإيجابي للإدارات التربوية ولجمعيات الآباء وأولياء الامور والتفاعل التربوي للتلاميذ وحبهم وتعاطفهم مع مادة الفلسفة. - يؤكد المكتب الوطني للجمعية أن بلاغ الوزارة التوضيحي وتواصل السيد مدير البرامج والمناهج بالوزارة مع السيد الكاتب الوطني للجمعية لم يأت بجديد في الموضوع وتنصل من مسؤوليته في التأشير على الكتب مثار الجدل، والوزارة بذلك تورط نفسها في الدفاع عن كتب متزمتة ذات نفس وهابي واضح. كما يجدد المكتب الوطني مطلبه القاضي بسحب هذه الكتب من التداول المدرسي حفظا لناشئتنا من التطرف. - يحيي المكتب الوطني كل المنابر الاعلامية الوطنية والدولية المقروءة والمسموعة والمرئية والالكترونية وكذا منظمات المجتمع المدني التي اصدرت بيانات تضامية مع الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة. كما يسجل بارتياح كبير الحراك الفكري الصحي الذي انبثق عن مبادرة الجمعية ويدعو الجميع الى المساهمة في النقاش العمومي حول اصلاح المناهج والبرامج والكتب المدرسية وتخليصها من الهيمنة الوهابية على المدرسة المغربية. - يؤكد المكتب الوطني استمرار الجمعية في العمل من أجل تحقيق مطلبها القاضي بسحب الكتب المثيرة للجدل بكل الوسائل الحضارية المتاحة. ويجدد التزامه بتنظيم أيام دراسية في الموضوع بالرباط تتوج بإعلان الرباط للدفاع عن الفلسفة والذي سيرفع الى الجهات المعنية وطنيا ودوليا. كما يجدد دعوته للوزارة بفتح الحوار مع الجمعية في الموضوع والرد على طلب المكتب الوطني بعقد لقاء عمل مع السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني. المكتب الوطني