مستشارو العدالة والتنمية يطالبون بعزله ويتحدونه بمناظرة صحفية. طالب مستشارو العدالة والتنمية بعزل رئيس المجلس البلدي بالفقيه بن صالح وذلك خلال الندوة الصحفية التي نظموها بمقر الحزب يوم الأحد 20/11/2016، والتي حضرتها وسائل الإعلام الإلكترونية المحلية. هذا، وقد هدف المنظمون من هذه الندوة تسليط الضوء على حصيلة مشاركتهم في المجلس من موقع المعارضة وكذا على الأسباب والمستجدات المتعلقة بمسطرة العزل في حق الرئيس، وأيضا الإعلان عن إصدار بيان على هامش دورة أكتوبر 2016. إلى ذلك، اعتبر المنظمون للندوة أنها تأتي في سياق مرور سنة على الولاية الجديدة للمجلس، وكذا مناسبة لتنوير الرأي العام بما يقومون به داخل المجلس خاصة داخل اللجان التي ينتمون إليها وعلى رأسها اللجنة الدائمة للصحة،والتي أكدوا على أنها من أنجع اللجان حيث اجتمعت 13مرة على عكس اللجان التي ترأسها الأغلبية والتي لا تلتئم إلا بأمر من الرئيس وفي خدمته. كما أن لجنة الصحة رفعت 3 ملتمسات لرئاسة المجلس إلا أنها قوبلت بالإهمال ولم يتم الرد عليها إلى اليوم. وفي إطار حديثهم عن المذكرة التي رفعوها، والمتعلقة بمسطرة عزل الرئيس، فقد جاءت بناء على وقوفهم على تلاعبات في الدعم المخصص للجمعيات، حيث استفادت مجموعة منها من مبالغ مهمة، منها جمعية يرأسها الرئيس وجمعيات أخرى لها علاقة مباشرة به أو بأحد أعضاء المجلس، وهي الجمعيات التي يستخدمها مبديع في الترويج له ولحملاته الانتخابية. وهذا الأمر مخالف للقانون خاصة ما تنص عليه المادتان 64 و65 من ميثاق التسيير الجماعي مما جعلهم يرفعون مذكرة العزل في حق الرئيس لعامل الإقليم بتاريخ 02/08/2016 والتي لم يتم تفعيلها إلى اليوم،في حين أن هناك مجموعة من الأقاليم والجهات فعلتها في حينها. وتساءل أعضاء المعارضة في هذا الصدد بسؤال عريض عن من يحمي مبديع رغم كل هذه الخروقات؟ وفي معرض اجاباتهم عن أسئلة الصحافيين، فقد أكد أعضاء العدالة والتنمية على أنهم لم يكونوا يوما في هدنة مع الرئيس، وأنهم دائما كانوا ضده وضد تسييره وتدبيره المتسلط للجماعة. وأكدوا على أنه لا يصلح أن يكون رئيسا للجماعة فبالأحرى وزيرا في الحكومة. وختم المنظمون الندوة بالإعلان عن بيان ناري يهاجمون فيه الرئيس مبديع ويحملونه مسؤولية ما آلت إليه أوضاع المدينة في مجالات متعددة وما تعرفه البلدية من اختلالات جسيمة مصاحبة لسوء التدبير المطبوع بالفساد المالي والإداري. وأكد مستشارو العدالة والتنمية في الأخير على عزمهم سلك جميع السبل القانونية والنضالية إلى حين عزل الرئيس الطاغية المتسلط محمد مبديع حسب قولهم. إلى ذلك فقد انهوا الندوة الصحفية بتحدي محمد مبديع ودعوته لمناظرة مفتوحة أمام جميع وسائل الإعلام. فهل سيقبل محمد مبديع رئيس المجلس الجماعي بالفقيه بن صالح التحدي؟؟؟