رشيد عزيز / ف.ب.ص أونلاين : تلقت بوابة الفقيه بن صالح أونلاين شكاية من مجموعة من أباء و أولياء تلاميذ فرعية "وزيف1"، التابعة لمجموعة مدارس أولاد سليمان، جماعة دار ولد زيدوح، نيابة إقليم الفقيه بن صالح بخصوص عدم استفادة أبنائهم من حقهم في التمدرس. فمنذ 19 شتنبر (أي الدخول المدرسي الرسمي) و ما يناهز عن 50 تلميذا من المستويين الخامس و السادس، محرومون من الدراسة فلا وجود لأستاذ اللغة العربية و لا وجود كذلك لأستاذ اللغة الفرنسية. فكيف دبر مدير المؤسسة عدم التوفر على الأساتذة لضمان تمدرس هؤلاء الأطفال اسوة ببقية المدارس؟ و إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ وما هي طاقة صبر السكان على ذلك؟ وما هو دور و مسؤولية النيابة في توفيرا لأساتذة باعتبارها المسؤولة عن تسيير الوضع التعليمي بالإقليم ؟ وهل يا ترى هي على علم بالوضعية الراهنة لهذه الفرعية؟ إن مجرد الإجابة عن أي سؤال مما سبق و نحن في 10 من أكتوبر، يجعل المدير و النيابة في وضعية شرود عن توجيهات الوزارة الوصية الرامية إلى ضمان تمدرس الأطفال المغاربة دون تمييز مما يجعل بعض الشعارات تتهاوى من قبيل،" إصلاح التعليم- تعميم التعليم و الرؤية الإستراتيجية..." و زيادة على ما سلف، فان هذه الفرعية تعاني من بنية متقادمة و هشة ( لا ماء، لا كهرباء،لا مرافق صحية، لا حجرات دراسية في المستوى،....) مما يستوجب معه زيارة ميدانية لمختلف المصالح النيابية كل وفق اختصاصاته للوقوف عن كثب على ذلك. إن أول تدبير من التدابير ذات الأولوية المستعجلة و التي على النيابة القيام بها هو: تعيين و تكليف أستاذ للغة العربية و آخر للغة الفرنسية لهؤلاء التلاميذ الذين ظلوا دون دخول مدرسي لإنقاذ هذا الموسم الدراسي الكارثي بكل المقاييس. هذا وحسب ما أفد به مصدر ل"ف.ب.ص أونلاين" فإن المؤسسة المذكورة قديمة جدا وتفتقر لأبسط التجهيزات، بالإضافة إلى تواجدها ضمن النفوذ الترابي للمنطقة التي فاز فيها محمد مبدع، الوزير السابق بعدد مهم من الأصوات.