أحمد الجبلي / ف.ب.ص أونلاين : عرف اليوم السابع من الحملة الانتخابية بالفقيه بن صالح نوعا من الحركية بين الأحزاب المشاركة، وبدأ الاحتدام يشتد المتنافسين، ذلك أنه صاحب الكتاب نزل بحملته داخل المدينة وجاب بها معظم الشوارع في اتصال مباشر مع المواطنين بعدما كان يقتصر على الدواوير المجاورة. بينما رحل الوزير صاحب السنبلة إلى ملعب صاحب الحمامة الحاج إبراهيم مدشنا أولى تحركاته خلال هذه الحملة بمنطقة أولاد عياد والتي كانت تعتبر محمية لصاحب الحمامة إلى أن بدأ يزاحمه فيها صاحب الجرار حيث مال جل المنتخبون تجاه الشريكة. في حين كثف مرشح الوردة حملته بأولاد زمام ونواحيها وتكلف أنصاره وحلفاؤه بالترويج له بمنطقة أولاد عبد الله ببني عمير. أما أصحاب بن كيران فقد قامو بحملة صامتة داخل المدينة موزعين منشوراتهم بين أصحاب المقاهي والدكاكين والمواطنين الذين لا يتفاعلون معها بشكل كبير. وقد جاب أصحاب الرسالة شوارع المدينة في مسيرة متواضعة في حين تكلف أنصارهم بالدعاية لهم ببعض القرى المجاورة، وعلى رأسهم شيخ كبير الذي تصدر الحملة. وقد عرف هذا اليوم مشادات بين أنصار بعض المرشحين حيث منع أصحاب إحدى اللوائح المعروفة مناصري لائحة منافسة من الدخول لبعض المناطق التي يعتبرونها لحسابهم، وكاد الأمر يتطور إلى مواجهات خطيرة، مما بدأ يؤشر بدخول الحملة في أشواط محمومة. وقد تم توزيع مجموعة من حافلات النقل المدرسي على بعض دواوير الإقليم والتي لم تعرف الجهة الداعمة لحد الآن، وقد تساءل البعض عن توقيت هذا التوزيع وعن مصادره، وهل هو مشروع أم يدخل ضمن الأموال المشبوهة.