حميد البُصري : لازال الشاب ضحية رصاصة شاردة، استعملها شرطي، يعمل بولاية أمن بني ملال، لإيقاف شخص في حالة غير طبيعية، كان بصدد تعريض حياة وأمن مواطنين وموظفي الشرطة للخطر بواسطة السلاح الأبيض للخطر، بواسطة السلاح الأبيض، (لازال) يرقد بقسم العناية المركزة بإحدى مستشفيات البيضاء، بعد إجراء عملية ثانية له بالأمس، بعدما لم تتكلل الأولى بالنجاح. وأورد مصدر حقوقي، أن الضحية أصبح مهدد بقطع رجله، إذا لم تستطع عائلته إحضار دواء له، مضيفا أن الدواء المطلوب لم يعثر عليه بالصيدليات. من جهتها، عبرت عائلة الضحية عن غضبها بالقول : " شوفو لحكرة ماداوهاش فينا وعطلوه حتى ولات رجليه منفوخة ودم طاع فيه فين الوعود لي عطاونة كالو لينة كولشي غادي تلقاوه"، مضيفة أنهم كانوا ينتظرون عناية طبية، وتدخل المصالح الاجتماعية للشرطة بالبيضاء، ولكن خاب أملهم. كما أشارت عائلة الضحية أن ابنهم ظل مرمي بالمستشفى بدون علاج إلى أن دخل في غيبوبة، بعدما فقد كمية كبيرة من الدم، موجهة نداء استغاثة للمسؤولين. إلى ذلك، دعت جمعية ائتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال المصالح الاجتماعية للشرطة بالتكفل وعلاج عثمان، ضحية الرصاصة الشاردة، وإيجاد مأوى لأسرته، مطالبة بإلقاء القبض على الجاني واستتباب الأمن بالمدينة، وبالأخص بعد الارتفاع المهول للجريمة بكل أنواعها.