مُتابعة أحمد جبلي/ تصوير : مُحمد تابوتي تمكن عنصرين من فرقة الغواصين، زوال اليوم، من انتشال جثة، الطفل حسام.ط، ذو 12 ربيعا، بعد أربعة أيام من غرقه بقناة مائية، أثناء محاولته السباحة، قبل نقلها إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، لإخضاعها إلى التشريح الطبي. وتأخر انتشال جثة الضحية، الذي كان يقطن بدوار أولا سعيد جماعة سيدي حمادي ( الكرارزة) إقليم الفقيه بن صالح، بسبب بساطة الوسائل التي اعتمدت من قبل مصالح الوقاية المدنية، وغياب الإمكانيات الضرورية، ما تطلب الاستنجاد، في اليوم الرابع، بغواصين عوض واحد، وخفض مستوى المياه بمترين. هذه العملية مكنت من رؤية الأشياء الموجودة بقعر القناة السقوية، بشكل واضح،وسهلت مأمورية البحث عن جثة الغريق. ليتم بعد ذلك، العثور على الجثة وانتشالها من القناة، وسط حزن يخيم على المكان، وعبارات تكبير لساكنة الدوار ذاته. وكان الضحية رافق أصدقاءه إلى القناة المائية الأربعاء الماضي، قصد الاستحمام هربا من الحرارة المفرطة التي عرفها المنطقة خلال الأيام الأخيرة، قبل أن يغرق، لينطلق مسلسل البحث عنه بالاستنجاد بأصدقائه لتحديد المكان بالضبط، لكن دون جدوى، رغم محاولات التي بذلتها عناصر الوقاية المدنية. الجدير بالذكر، أن أشهر ماي ويونيو ويوليوز وشتنبر تعتبر أكثر الأشهر تسجيلا لحالات الغرق المسجلة بمختلف أودية وأنهار في هده المناطق، فيما يطرح مشكل التدخل بحدة أمام بعد ثكنة الوقاية المدنية عن عدة نقط. يشار كذلك، أن اليوم الرابع عرف حضور عامل إقليمأزيلال، لمتابعة عملية البحث و مواساة عائلة حسام المكلومة.