شهدت ثانوية الداخلة بمدينة بوجنيبة،حدثا غير مسبوق في اليوم الثالث و الأخير، من الامتحان الوطني، للسنة الثانية باكلوريا، تمثل في حدوث ارتباك وفوضى بطلها، تلميذ في السنة الثانية باكلوريا،خرج من القسم، ليبدأ في سب و شتم المكلفون بالمراقبة، على مسمع ومرأى من الجميع، بمن فيهم المكلفون، بالأمن من رجال الدرك و القوات المساعدة. وأمام صمت الجميع ، ومتابعة الأحداث، كل من زاويته، لجأ التلميذ، إلى قاعات الامتحان، ليبدأ في تمزيق أوراق امتحان زملائه، مما خلق جوا من الفزع و الرعب في صفوف التلميذات والتلاميذ، قبل أن يتدخل رجال الدرك الذين عملوا على اصطحابه، إلى مركز الدرك الملكي، ويلتحق جميع الأساتذة الحاضرين رفقة رئيس مركز الامتحان، بالمركز لتحرير شكاية في الموضوع، ومتابعة المعنى بالأمر أمام العدالة.