توصل الموقع برسالة عبارة عن شكاية من السيد أحمد بن عمار، الحامل للبطاقة الوطنية رقم UA 28367 والقاطن بقصر الخربات تنجداد إقليمالرشيدية، وهو صاحب مأوى سياحي بقصر الخربات افركلى العليا، يتحدث فيها عن كونه تعرض لعملية نصب من طرف النائب البرلماني والرئيس السابق لبلدية تنجداد هذا نصها: "إسمي أحمد بن عمار، مهاجر سابق بإسبانيا ومنعش سياحي وصاحب مشروع صغير بالدائرة الترابية لجماعة افركلى العليا بتنجداد، خلال صيف 2014، اتصل بي النائب البرلماني حاليا والرئيس السابق لبلدية تنجداد هاتفيا ليطلب مني إيواء ستة موظفين في إطار عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014 لمدة عشرين يوما بالمأوى الذي أملكه بالجماعة المذكورة سلفا، وهو ما استجبت له دون تردد بحكم معرفتي الشخصية بالرئيس أولا، وكذا كونه أخبرني مطمئنا أنه آنذاك في مهمة خارج البلدة بحكم مهامه البرلمانية وأنه بمجرد عودته سيتم البدء بالاجراءات المتعارف عليها وتسوية كل ما بذمة البلدية لصالحي. السيد رئيس البلدية – السابق طبعا- لم يقف عند هذا الحد، بل تنكر لي في حقي في استخلاص ما بذمة البلدية من ديون ترتبت عن إطعام اللجان التي تفد على البلدية ويرسلها رئيس البلدية إلى المأوى الذي أملكه. وفي كل مرة أتصل بسيادة الرئيس، ظل ينهج سياسة التأجيل المتكرر لتسوية الملف تحت ذريعة وجوب تغيير طريقة ملء الفاتورات حينا رغم كونها تحترم كل الشروط القانونية، والأسعار المتفق –سابقا- بشأنها حينا آخر في مناورات أعتبرها عأامكشوفة. مع نهاية ولاية النائب البرلماني المحترم على رأس بلدية تنجداد بعد الانتخابات الجماعية الأخيرة، توجهت إلى مقر البلدية حيث يهم الرئيس بتسليم السلط إلى الرئيس الجديد، وما أن طلبت منه تسوية الملف معي والبحث عن حل لمعضلتي حتى فوجئت بجواب نزل عليّ كالصاعقة وهو عبارة: "جري طوالك!!!". وبالنظر إلى تواضع المشروع الذي أديره، اخترت مرة أخرى الطرق السلمية علّني أسترد أموالي، فاتصلت بعدد كبير من معارف الرئيس السابق لبلدية تنجداد، هذا الأخير الذي ظل يتذرع بكوني من رفضت تقسيط مبلغ التسوية، وهو الجواب الذي اختار بعض المقربين منه عدم تبليغي إياه لكونه غير مقنع بتاتا. وبالنظر إلى صغر مشروعي وكوني أفنيت شبابي من أجله من جهة، كان يتعين على سيادة النائب البرلماني ورئيس البلدية سابقا أن يأخذ بيد منعش سياحي مثلي، ليس بمنحي امتيازات أو عطاءات، بل بتسوية ما بذمته بدل النصب عليّ وإرباكي والتنكر لي وحرماني من أموال مستحقة. أكتب هذه السطور وكلي أمل في استرجاع أموالي وتعويضي عمّا لحقني من المعني ماديا وكذلك معنويا.