في أول عملية من نوعها تمكن، مساء يوم الأحد 10ابريل الجاري، قائد سرية الدرك الملكي بدار ولد زيدوح بإقليم الفقيه صالح رفقة اثنين من عناصره من القبض على اخطر متهم بالمنطقة ، صدرت في حقه عدة مذكرات بحث وطنية بسبب تعدد جرائمه. المتهم من مواليد 1988 بأولاد أمبارك بجماعة حد بوموسى، كان يروج منتوجاته الممنوعة،حسب مصادر الجريدة، ما بين أولاد عياد ودار ولد زيدوح وحد بوموسى، ليست سوابق عدلية ، لكنه كان موضوع عدة مذكرات بحث، تتصل بتهم الحجز والاغتصاب وتهديد رجال الدرك بالسلاح الأبيض وبكلاب البيتبول وترويج المخدرات بالمنطقة، زيادة على عشرات القضايا المختلفة . ويُصنف المُتهم، إلى جانب ذلك، حسب ما أوردته مصادر الجريدة، من ضمن اكبر مروجي المخدرات بالمنطقة ومتهم في المتاجرة بالدراجات النارية المسروقة خاصة من سوق السبت أولاد النمة إضافة إلى تورطه في العديد من قضايا الضرب والجرح والضرب المؤدي إلى القتل والسرقات المتنوعة. ويبقى أن نشير إلى أن صيد يوم الأحد الثمين ، يدخل في إطار الحملات التمشيطية التي أمست شبه يومية بأجندة رجال الدرك بإقليم الفقيه بن صالح عامة وبدار ولد زيدوح خاصة، حيث بات الكل يدرك أهمية هذه المجهوذات التي ينهض بها رجال حسني بنسليمان بدار ولد زيدوح للحد من الجريمة بمختلف أصنافها، وخاصة ما يتعلق منها بترويج المخدرات وصنع مسكر الماحيا. وهي نتائج ، يقول المتتبعون، قد أسفرت عن حصيلة لا بأس بها ، بما أن العديد من الأسماء المعروفة بمتاجرتها في هذه المواد المسمومة قد وجدت طريقها إلى العدالة ، كما تم تفكيك العديد من المعامل اليدوية الصنع التي كانت تستعمل للغرض ذاته.