علمت البوابة من مصادر مؤكدة، أن المشتبه به الثاني في جريمة قتل بأولاد عياد قد وقع في قبضة عناصر الدرك الملكي صبيحة يوم الأحد 10أبريل2016 . تفاصيل الجريمة تعود إلى مساء يوم الجمعة حيث تعرض شاب في مقتبل عمره إلى طعنتين بالسلاح الأبيض سرّعت بموته قبل بلوغه المستشفى الجهوي ببني ملال، وذلك خلال مشاذاته مع شخصين كانا يمتطيان دراجة نارية من نوع فالكون، حاولا سرقة هاتفه النقال. الجريمة هزت الشارع العام، واستنفرت رجال الدرك الملكي الذين كثفوا من تحرياتهم الى أن اعتقلوا المتهم الرئيسي في ظرف لم يتجاوز 24 ساعة ، كما تم اعتقال الشخص الثاني المسمى ( ص. ه) المزداد سنة 1987 بدون سوابق عدلية صبيحة هذا اليوم. مصادر متطابقة ،أكدت أن المتهمين يقطنان ببني اعياط بإقليم ازيلال، الأول يقطن بدوار الكدية له سوابق عدلية والثاني بدوار تكموت، أما القتيل الذي اهتزت له مشاعر الساكنة لكونه كان تلميذا هادئا ولا يزال في رعيان شبابه فهو ينحدر من مركز أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح وهو لم يتجاوز بعد عقده الثاني. تداعيات هذه الجريمة النكراء ، خلفت تساؤلات عدة ، كان أولها يهم سبب الجريمة نفسها إذ يتساءل البعض عما إذا كان السبب الذي يتحدد حسب شهادات عدة في سرقة هاتف نقال ، كافيا لحدوثها؟ وهل بلغ السيل الزبى إلى هذه الدرجة حيث وصل شبابنا إلى هذه الدرجة من عدم الإحساس بالذنب لوضع حد لحياة إنسان كرمه الله لسبب تافه كهذا؟.