اهتزت ساكنة أولاد عياد على وقع جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر ،وذلك في حدود الساعة 21 والنصف تقريبا من مساء يوم الجمعة 08/ 04/2016 بالقرب من مقهى فوكيس بتراب البلدية. مصادر البوابة ، أفادت أن الضحية الذي تعرض لطعنتين بالسلاح الأبيض الأولى أصابته بوجهه والثانية بقلبه خلال محاولة الدفاع عن نفسه والانفلات من قبضة جانحيْن اثنين كانوا يسعون إلى سرقة هاتفه النقال، كان قيد حياته، تلميذا بثانوية الفارابي التأهيلية ، وهو من مواليد 2002 ، ينحدر من بلدة أولاد عياد، يتصف بحسن سلوكه وأخلاقياته الحميدة حسب شهادة زملائه في الدرب. حدوث هذه الجريمة استنفرت بشدة عناصر رجال الدرك الملكي، وتطلبت منهم سهر الليل بكامله بحثا عن خيط يفك لغز هذا الفعل المشين ، وفعلا، وبعد تحريات دقيقة تمكنوا في ظرف لم يتجاوز 24 ساعة من تحديد هوية الجاني ، التي تشير أولى المعطيات إلى انه من ذوي السوابق العدلية ، ويقطن خارج تراب أولاد عياد وبالضبط من دوار الكدية ببني اعياط ،إقليمازيلال. التعرف على الجاني، وبهذه السرعة أعاد نوعا من الهدوء إلى القلوب المكلومة ، وكشف مرة أخرى عن احترافية عناصر الدرك الملكي بأولاد عياد في حل مثل هذه القضايا ،على خلاف مراكز أمنية أخرى التي ظلت بها بعض الجرائم مسجلة ضد مجهول، فمنذ حوالي شهر تقريبا تمكن قائد السرية وعناصره في ظرف لم يتجاوز48 ساعة من فك لغز جريمة قتل مماثلة كانت قد وقعت بالقرب من سوق السبت أولاد النمة، حيث تم اعتقال 7 متورطين في الحدث من بينهم فتاة .