حفل تكريم بهيج ، أقيم بقاعة ضواحي مدينة الفقيه بن صالح ، بعد زوال يوم السبت 18مارس الجاري 2016م على شرف النائب الإقليمي السابق الأستاذ " محمد شمي " حفل تكريم شيق من إبداع الفاعليات المتدخلة في مجال التربية والتكوين بإقليم الفقيه بن صالح ، اعترافا بما أسداه المحتفى به ، من خدمات جليلة طيلة مدة تسييره للشأن التربوي بالمديرية الإقليمية للتعليم .. تميز الحفل ، بحضورممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة بني ملالخنيفرة ، والسيد مدير المديرية الإقليمية ، والكاتب العام للفدرالية الوطنية لأمهات وآباء التلاميذ ، وثلة من خيرة الأطر الإدارية والتربوية ، وممثلي النقابات الأكثر تمثيلية بالإقليم ، وجمهور من المدعوات والمدعوين لهذا الحفل البهيج .. ابتدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ، أعقبها مباشرة ترديد النشيد الوطني من لدن الجميع .. توبع الحفل البهيج بعرض صور تذكارية للمحتفى به ، مشفوعة بقراءة في السيرة الذاتية للمحتفى به ، من أداء أحد أصدقائه ... تواصل الحفل البهي والسلس ، بإلقاء كلمات شجية معبرة في حق عريس هذا الحفل التكريمي ، الأستاذ"محمد شمي" على رأسها ، كلمة ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، الذي ذكرا بالخصال الحميدة التي يتميز بها الأستاذ " محمد شمي " من استقامة وعمل جاد دؤوب ، وتواصل بناء ، وتسيير محكم ، وتفان في العمل ونكران للذات ، خدمة للرفع من مستوى المنظومة التعليمية بهذه المديرية الفتية؛ توبع الحفل الرائع بوصلة فنية لفرقة فوانيس للأغنية الملتزمة ، التابعة لأحدى الجمعيات الثقافية بالفقيه بن صالح ، حيث شنف الفنان أحمد القرقوري مسامع الحضور، بأغنية رائقة تتغنى بحب الوطن ، للفنان التونسي المبدع لطفي بوشناق " خذوا المناصب والمكاسب لكن خلولي الوطن ...". بعدها تناول الكلمة ممثل النقابات الأكثر تمثيلية بالإقليم الأستاذ " محمد الناهي " الذي ثمن الجهود السامية التي بذلها المحتفى به ، في التسيير المحكم والنزيه ، ومحاربته الفساد ومسبباته بكل صرامة وتحد وصلابة في زمن الرداءة والفساد وسوء التدبير من أجل إنجاح العملية التعليمية التعلمية بالإقليم .. تلا ذلك كلمة الأطر الإدارية بالإقليم ألقاها الأستاذ " حسن ورمزكان " الذي صب بدوره سيلا من الشكر والتقدير والتنويه ، للمحتفى به ، الذي اعتبره أنموذجا حيا يحتدى به في التسييرالعقلاني للشأن التربوي ، طيلة مشواره العملي كنائب متمرس ، بنيابة الفقيه بن صالح .. توبع الحفل المائز، بكلمة هيأة المراقبة التربوية ألقاها الأستاذ " عبد الله الحسنى " عبر فيها عن فخره واعتزازه بالمحتفى به الأستاذ " محمد شمي " حيث يرى فيه الرجل المناسب في المكان المناسب .. يجمع بين اللين والقوة والمهادنة والصرامة حسب ما تمليه ظروف العمل .. تلا ذلك عرض مسرحية " حطام مدرسة وبقايا تلميذ " من أداء تلميذات وتلاميذ القسم الداخلي ، بثانوية الخوارزمي التأهيلية مدينة سوق السبت ، من إبداع الأستاذين : توفيق الهيبة وزميل دربه التربوي " محمد الشتواني " بعد ذلك كان الحضور الكريم مع كلمة رؤساء المدارس الخصوصية ألقاها رئيس مؤسسة خاصة بسوق السبت، الذي أشاد بالجهود السامية التي بذلها المحتفى به ، حيث أنه كان سندا قويا فاعلا وفعالا ، مع جميع المؤسسات الخصوصية بالإقليم .. تناول الكلمة بعد ذلك ، ممثل الأعمال الاجتماعية بالمديرية الإقليمية الفقيه بن صالح ، الذي اعتبر الأستاذ " محمد شمي " إنسانا قويا وصارما حيث أنه تعامل مع مختلف القضايا المتعلقة بالأعمال الاجتماعية بكل روية ومسؤولية وشفافية .. ثم كلمة الكاتب العام للفدرالية الوطنية لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ ، الذي شكر بدوره الأستاذ " محمد شمسي " نيابة عن آباء وأمهات التلاميذ على حسن التسيير، وقمة التدبير، لكل قضايا التعليم بالإقليم .. تلا ذلك ، كلمة المدير الإقليمي الجديد الأستاذ " حمادي أطويل " كلمة حملت ، دلالة الحب ، والتقدير، والاحترام ، والتنويه بالجهود التي بذلها المحتفى به ، طيلة المدة التي قضاها على رأس المديرية الإقليمية ... وأخيرا كان الحضورعلى موعد مع كلمة عريس الأمسية التكريمية المجلجلة في فضاء أم الفضل الأستاذ السامق " محمد شمي " الذي صب سيلا من الشكر والتقدير والحب والامتنان والاعتراف بالجميل ، لكل المشاركين في حفل تكريمه ، الذين أعادوا له البسمة والثقة إلى نفسه الطيبة الوديعة السمحة .. تكلم الأستاذ بنبرات شجية معبرة ، وجدت تفاعلا ساميا في قلوب من كرموه عن حب ورضى وتلقائية وعفوية ، لأنهم وجدوا فيه الرجل الشهم ، الغيور، الرؤوم ، الذي يقول ويفعل .. الذي اختارشيم الصدق ، والصراحة ، والشفافية ، والحوار، والتسامح ، والوفاء ، وتغليب المصالح العامة على المصالح الذاتية .. في زمن الغبن ، والجبن ، والتملق ، والنفاق والشقاق .. وزرع الفتن والتقول والقذف ، في أعراض الناس من دون سلطان أو برهان ... صفق الجميع بحرارة لكلمات الأستاذ المحتفى الشجية والمؤثرة .. لأنهم يحبونه ويحترمونه ويقدرونه .. لأنه في نظرهم القدوة والنموذج .. بعد ذلك سلمت للأستاذ " محمد شمي" عدة هدايا من قبل من كرموه وأحبوه ، عرفانا له بالجميل وبما بذله من جهود جبارة قي حقل التسيير الشاق ، بكل حنكة وجدارة ورباطة جأش.. تناغم ذلك مع توزيع أكواب الشاي والحلويات ، وأخذ صور تذكارية مع المحتفى به وأفراد عائلته ، تحت إيعاع موسيقى عذبة رائقة ، رقة ذلك المساء الوهاج الذي يعتبر حدثا تاريخيا ، سيبقى راسخا رسوخ الحجر الصلد في ذاكرة كل من ساهم أو شارك أو حضر هذا الحفل السامي المتسامي.