حفل بهيج نظمته مدرسة الخنساء نيابة التعليم الفقيه بن صالح صبيحة يوم الأربعاء 17 يونيو 2015 على شرف الأستاذ "محمد إجعباب "بمناسبة إحالته على التقاعد .. ساهم في إنجاح هذا العرس التربوي الشيق ، ثلة من خيرة نساء ورجال التربية والتعليم بمدرسة الخنساء المجاورة لنيابة التعليم ، على رأسهم الأستاذ المحتفى به الذي كان له شرف تموين تلكم الحفل النير . تميز الحفل بحضور السيد النائب الإقليمي بنيابة التعليم الفقيه بن صالح ورئيس مصلحة الموارد البشرية ومفتش اللغة العربية إضافة لكافة العاملين بمدرسة الخنساء البهية ، فعائلة المحتفى به وأصدقائه وجيرانه وأساتذة متقاعدين عملوا بنفس المؤسسة سالفا .. ابتدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ، أعقبها مباشرة ترديد النشيد الوطني من لدن الجميع ، ثم نشيد باسم الله من أداء مجموعة من تلميذات وتلاميذ المؤسسة... توبع الحفل البهيج بعرض صور تذكارية للمحتفى به حين كان طفلا وحين كان تلميذا فطالبا فأستاذا .. صاحب ذلك قراءة في السيرة الذاتية للمحتفى به من أداء أحد زملائه بالمؤسسة ... تواصل الحفل البهي والسلس بإلقاء كلمات شجية ومعبرة في حق المحتفى به ، من بينها كلمة سيد مدير مدرسة الخنساء ، الذي ذكر بالخصال الحميدة التي يتميز بها الأستاذ المحتفى به من استقامة وعمل جاد طموح ، وتواصل مثمر بناء ، ثم كلمة السيد النائب الإقليمي الذي نوه بمدرسة الخنساء إدارة وأساتذة ، خلص بعدها للإشادة بالمحتفى به حيث هنأه على سلامته أن قضى مشواره التربوي التعليمي وهو في صحة وعافية وأمن وأمان .. كما شكره على جهوده الجبارة المستميتة التي قضاها بمدرسة الخنساء لما يزيد على ثلاثة عقود كلها جد وعمل ومثابرة .. بعدها تناول الكلمة كل من رئيس مصلحة الموارد البشرية وممثل جيران المحتفى به ، فكلمة تلميذات وتلاميذ المؤسسة .. الذين بدورهم ذكروا بالخصال السامية والجهود السامية والأعمال الجادة السامقة ، التي بذلها المحتفى به في مختلف المجالات التربوية والاجتماعية والتطوعية والنضالية والتضامنية ... فتحية إكبار و إجلال لهذا الأستاذ المائز الرائق " محمد إجعباب " الذي حمل أمانة الرسالة التربوية والتعليمية الشريفة بكل صدق وأمانة وإخلاص ونكران للذات، حيث عمل بكل غال ونفيس فأنار طريق العلم والمعرفة للأجيال ، فأخرج لبنات صالحات ساهمت في بناء صرح هذا الوطن ... بعد ذلك قدمت للمحتفى به عدة هدايا مساهمة من زملائه العاملين معه بالمؤسسة ، ومن أفراد أسرته وأصدقائه وكذا تلاميذته ، كعربون حب وامتنان وتقدير ، نظير جده وجهوده الجبارة التي وصلت مستوى الشموخ والتألق ... في الختام دعي الجميع لحفلة شاي أقيمت على شرف الحضور الكريم .. واكب ذلك التقاط صور تذكارية تؤرخ لتلكم الحفل المتميز ...