نظمت جمعية مديري التعليم الثانوي باقليم الفقيه بن صالح بثانوية ابن خلدون الإعدادية ، يوم السبت 22 فبراير 2014 بتنسيق مع مكتب جمعية الآباء بالمؤسسة حفلا تكريميا اعترافا بالجميل والتضحيات الجسيمة والخدمات الجليلة التي أسداها محمد خالق للناشئة والوطن خلال مشواره المهني كأستاذ وكمدير. حضر الحفل النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية السيد محمد شمي ورؤساء المصالح بالنيابة ورئيس جمعية مدراء مؤسسات التعليم الثانوي والإعدادي ومدراء مؤسسات التعليم الثانوي والإعدادي وأساتذة ثانوية ابن خلدون الإعدادية وبعض آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ومجموعة من أصدقاء المحتفى به وأسرته ومجموعة من التلميذات والتلاميذ وفعاليات من المجتمع المدني... أفتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم ثم تناول الكلمة بالتتابع مدير ثانوية ابن خلدون الإعدادية السيد بوعبيد لبيض الذي رحب بالحضور الكريم وثمن عاليا الخدمات الجليلة التي قدمها محمد خالق للتربية والتكوين إن على مستوى التدريس أو على مستوى الإدارة التربوية، ثم السيد النائب الإقليمي الذي هنأ المحتفى به وذويه ونوه بخصاله الحميدة وغيرته على قطاع التعليم وتمنى له السعادة والتوفيق، وتعبيرا عن كفاءته المهنية ومهاراته الإدارية طلب منه السيد النائب الإقليمي أن يكون رهن إشارة النيابة في تأطير المدراء الجدد. في نفس المنحى ركز رئيس جمعية المدرين السيد عبد اللطيف الجادي في كلمته على نبل الأخلاق التي يتحلى بها المحتفى به ورزانته وتنازله عن مصلحته الشخصية من أجل مصلحة المتعلمين والعملية التعليمية والوطن . وفي تدخله عرض الأستاذ محمد حسان محطات من المسار الدراسي والمهني للمحتفى به معززة بالصور كما أتحف الضيوف بمستملحات رقمية استحسنها الحضور وما زاد الحفل جمالا ورونقا أعزوفات من روائع الأغنية العربية من أداء فرقة البرادف بالمؤسسة برئاسة الأستاذة أسماء بود فير أستاذة التربية الموسيقية ، ثم تناول الكلمة الأستاذ عبد المالك فائز وبلغته الشعرية مجد وأشاد بالرحالة محمد خالق لكونه تعلم وعلم في مناطق متعددة من المغرب وتكونت على يديه أجيال من التلاميذ وأجيال من المدراء، وكانت الكلمة الختامية للسيد محمد خالق الذي عبر عن شكره وامتنانه لكل المتدخلين والحاضرين بكل أطيافهم عن حضورهم وتقديراتهم وكلماتهم الرقيقة والسميكة في حقه.