توصلنا بشكاية من السيد محمد الصديق موظف، جماعة فم الجمعة حول إحتراق سيارته بتاريخ 12-2-2011 بتاريخ 4-3-2011 المرجع رقم 474/14 قرار عدد 782 بتاريخ 3/11/2015 غرفة الجنايات الابتدائية كتاب السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض تحت رقم 1609/15 بتاريخ 26/10/15 مفادها أن الذي قام باحراق سيارته من نوع رونو 19 يوم السبت 12-02-2011 على الساعة الرابعة والنصف صباحا هو المسمى "ز-م" بن صالح الحارس الليلي للدكاكين التجارية الموجودة قرب سوق الخضر بفم الجمعة. ويضيف في الشكاية، انه أكد للمحكمة الموقرة أثناء التحقيق وأمام الغرفة الجنائية أنه بلغ إلى علمه من طرف الحارس الليلي "ب-ب" أنه سمع من المتهم هو من أضرم النار بسيارته وحيث بالرجوع إلى تصريحات الشاهد اتضح أن من قام بهذا الفعل الاجرامي هو المتهم نفسه وحيث تبعا لذلك يكون المنسوب إليه حسب صاحب الشكاية تابت في حقه استنادا لأقوال المصرح، لهذه الاسباب صرحت غرفة الجنايات لدى استنافية بني ملال ابتدائيا علنيا وحضوريا في الدعوى العمومية مؤاخدة المتهم من أجل ما نسب اليه والحكم عليه بسنة واحدة حبسا موقوفة التنفيذ وفي الدعوى المدنية التابعة قبولا شكلا وموضوعا: بالحكم عليه بأدائه تعويضا إجماليا لفائدته قدره 20.000.00 درهم تبعا للملف رقم 174/14 قرار 782 بتاريخ 03/11/2011. ومنذ ذلك الوقت و المشتكي يعاني منذ احتراق سيارته من طرف الجاني إلى يومنا هذا من مرض مزمن نفسي بعدما عاين النيران تلتهب سيارته ودخل وسطها ليبحث عن أوراق السيارة وبعض الأوراق الإدارية الموجودة بمحفظته لكنها حرقت عن أخرها . لهذه الأسباب التمس المشتكي من عدة جهات التدخل لاتخاذ الاجراءات اللازمة في حق الجاني حتى يكون عبرة لغيره استئنافيا في الدعوة المدنية، فهذا الفعل الاجرامي الذي قام به كلفنه مايزيد على مئة الف درهم (ثمن السيارة، وترميم المرأب، إعادة الباب الحديدي، مصاريف التنقل من فم الجمعة إلى بني ملال ما يزيد على 22 جلسة، مصاريف المبيت بالفنادق، مصاريف الأكل، مصاريف أتعاب .