وجهت ربيعة طنينشي ، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية مراسلة عاجلة إلى وزيري الداخلية والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية حول عملية بيع أرض السوق الاسبوعي لمدينة خريبكة ، مشددة على الوزيرين ضروة التدخل العاجل من أجل إيقاف عملية البيع والضرب بيد من حديد على كل من يتحدى المصلحة العامة للساكنة و يتجاهل بكل وحشية وهستيرية مصلحة الجماعة ومداخيلها المهمة من المرافق المتواجدة بالسوق. وتضيف طنينشي ، أن السوق الأسبوعي السالف الذكر يتواجد به محلات تجارية وحرفية ومجزرة و سوق الجملة للخضر والفواكه ومرافق يكتريها المجلس ويستخلص من ورائها موارد مالية كبيرة تتجاوز 3 ملايير سنويا تستفيد منها الجماعة والساكنة وعائلات بائعي الدجاج والحدادة والقشاشة و مختلف الرحابي والمجزرة . واستنكرت ربيعة طنينشي ، عملية بيع السوق الأسبوعي لخريبكة التي تتم حسبها في تحد واضح وسافر لجميع الأعراف والقوانين والمبادئ التي تنتصر للمصلحة العامة وتغلبها فوق كل المصالح ، وطالبت الوزيرين باتخاذ جميع الإجراءات والتدابير العملية والاستعجالية من أجل إيقاف بيع أرض السوق بخريبكة . وفي نفس السياق ، عبرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بخريبكة عن تعرضها وطعنها في قرار تفويت أرض السوق الأسبوعي الخاص بسوق الأحد بمدينة خريبكة من أجل تحويلها الى منطقة سكينية. وذكرت مراسلة موجهة إلى المصالح المختصة أن تغيير التنطيق للرسم العقاري رقم 62148/ س والرسم العقاري رقم 276 KG الخاص بسوق الأحد والمرافق الموجودة فوق هذه الأرض وتفويته لإقامة منطقة سكنية من خمس طوابق يُغَيب جملة وتفصيلا ما جاء في تعليمات الملك محمد السادس بخصوص المشاريع الاستثمارية التي يجب أن يعود نفعها الأول على السكان. وردت الكتابة الإقليمية للحزب ، سبب تعرضها على تفويت أرض السوق الأسبوعي إلى عدم احترام الحزام الأخضر الموجود فوق أرض السوق المصادق عليه في إحدى دورات المجلس بالإجماع وبموافقة أغلبية أعضاء المجلس، خصوصا أن بلادنا مقبلة على احتضان المؤتمر المقبل حول المناخ (الكوب 22) بمدينة مراكش . واعتبرت مراسلة الكتابة الإقليمية للمصالح المختصة يتوفر موقع pjd.ma على نسخة منها ، أن التركيبة العمرانية أو التجزئة المزمع إقامتها فوق أرض السوق والمقترح أن تكون مؤلفة من عمارات ذات خمس طوابق بجوارعمالة الإقليم والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية سيشوه النسيج العمراني. كما اعتبرت الكتابة الإقليمية هذا التغيير في تصميم التهيئة والذي هو في طور الدراسة بمثابة سبق إصرار وترصد للحصول على امتيازات عقارية استثنائية سيحضى بها ذووا النفوذ والمضاربات العقارية والعلاقات الخاصة، وبأثمان بخسة بدعوى أنها مشاريع استثمارية ضدا على مصالح الساكنة وسلامة البيئة. وصنفت الكتابة الإقليمية لحزب المصباح بإقليم الوسفاط ، هذه القطعة الأرضية ضمن تاريخ وذاكرة المدينة بحيث انطلقت منها انتفاضة قبائل خريبكة في ثورة الملك والشعب بتاريخ 20 غشت 1955، وكانت مقر تجمع المشاركين من إقليمخريبكة في المسيرة الخضراء سنة 1975 . وطالبت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالوقف الفوري لهذا التفويت واطلاق اسم محمد السادس على ما تبقى فارغا من مساحة هذه الأرض الذاكرة.