علم الفقيه بن صالح اونلاين من مصادر مؤكدة ، أن مواطنين بجماعة آرفالة يستعدون الآن للاحتجاج أمام مقر الجماعة موازاة مع انعقاد الجلسة الثانية من دورة فبراير الجاري، وذلك حسب ذات المصادر بسبب ما طال دوار بوعزير من إقصاء وتهميش . وفي اتصال هاتفي بالفقيه بن صالح اونلاين، قال أحد المواطنين ،إننا نسعى من خلال وقفتنا الاحتجاجية إثارة انتباه المسؤولين الذين ربما لم تعد تهمهم مصلحة الساكنة واحتياجاتها، وقال إننا انتظرنا كثيرا من أجل مطالب اجتماعية يصعب الحديث عنها في زمن الألفية الثالثة ،لكن لن نلق مقابل ذلك سوى الوعود تلو الوعود . والى ذلك، يقول ذات المتحدث ،أن مواقف المسؤولين تتضارب أحيانا ويغلب عليها طابع الضبابية، ففي الوقت مثلا الذي ترى فيه بعض مصالح العمالة أن الاستفادة من الماء الشروب حق مشروع ولا علاقة له بتاتا بالنزاع القائم حول الدور السكنية بحي جيرولا ، ينفي رئيس الجماعة هذا القول مطلقا ، ويعلن أنه لن يرضخ لمطلب هكذا. واليوم يضيف المتحدث ، نريد إعادة طرح نفس السؤال من جديد لكن بصيغ نضالية أولها هذا الشكل الذي ربما سيثير اهتمام عامل الإقليم، و كذا ممثلي السلطات المحلية الذين لم يتكبدوا عناء كتابة ولو تقرير واحد على ما نعتقد حول معاناة الساكنة من مجمل الإكراهات الأخرى. وبخصوص مطالب ساكنة دوار بوعزير يقول المتحدث أنها تتلخص في مطلب الربط بشبكة الماء الشروب (بحي جيرولا) ، وإصلاح الطرق ، ودعم البنيات التحتية بملاعب القرب والمنشآت الثقافية والاجتماعية ، وإحداث سور للمركز الصحي ، وتقوية الإنارة العمومية مع توزيع مصابيحها بشكل عادل، وترشيد الخدمات بالجماعة والحد من البناء العشوائي أو على الأقل تطبيق المسطرة بشكل عادل على كافة المواطنين والكف عن النظر إلى فئات ودواوير بخلفية انتخابية . ويبقى أهم ملتمس لساكنة دوار بوعزير ،حسب ذات المصدر ،هو زيارة عامل الإقليم للمنطقة والاطلاع على أحوال الساكنة خاصة أولئك الذين يعيشون أكثر من 14 سنة في ظلام دامس بالرغم من حجم الملتمسات والحوارات ويقولون أنه لحد الساعة لازال هذا الملف يراوح مكانه دون إجابات حقيقية ومقنعة.