لا حديث للمواطنين بمدينة سوق السبت باقليم الفقيه بن صالح الا عن المسماة "المرأة الحديدة" المعروفة بامتهانها لبيع ماء الحياة علنية وبعلم رجال الامن وموافقتهم نظير الخدمات الاستخبارتية التي تقدمها لهم، علما ان الاتجار في هذه المادة سبب كوارث اجتماعية وانسانية خطيرة، اذ تحول غالبية اطفال وشباب الاحياء المدينة الى مدمنين على ماء الحياة، الامر الذي ساهم في استفحال الجريمة وانتشارها بين الشباب واخر هذه الجرائم محاولة القتل التي تعرضت لها المسماة""اب.خ""من طرف المسمى "ز" بسبب احتساء كميات كبيرة من القاتلة المقتناة من عند المرأة التي يلقبها البعض ب " الفهمة اللعبة"، نقلت على اثرها الى مستعجلات بني ملال. وقد ساهمت المراة العارفة بخبايا المدينة في عملية اعتقال احد المتهمين، بسهولة كبيرة بعدما اتصلت به ليحضر بسرعة الى المنزل حيت وجد رجال الامن في استقباله. احتجاج المواطنين واستنكارهم لتخادل رجال الامن الذين يبررون الامر بكون التاجرة لا فرق عندها بين السجن والحرية، وبالتالي لاداعي لاعتقالها وهو مبرر غير منطقي لان تبعات بقائها اشد خطورة على السلم بمدينة سوق السبت، نتيجة ادمان القاصرين لهذه المادة التي هي في متناول الجميع لرخصها وانعكساتها الوخيمة نظير انتشار الجريمة والسرقات المتكررة بالمدينة. فهل ستتحرك الاجهزة الامنية لوضع حد لهذه المروجة ام انها ستتحرك للبحث عن كاتب هذه السطور لمعرفة هويته؟