في كل لحظة من لحظات التخطيط السري لمراقبة الأرواح ،وأنفاس المثقفين ، يتم إطلاق نفس اللاعب المقنع ليُرهبَ أو يقتل . في هذا السياق تعرض الكاتب والشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي هو وزوجته جوسلين اللعبي لاعتداء خطير ليلة الأحد 18 أكتوبر 2015 ببيته الكائن بمنطقة الهرهورة الكائنة على مقربة من العاصمة الرباط. وكاد عبد اللطيف اللعبي، المناضل اليساري و أحد مؤسسي مجلة«أنفاس» الأدبية، لولا لطف الأقدار أن يفقد حياته في الاعتداء الخطير بعدما توجه إليه المعتدي بضربة سكين على مستوى العنق. وأكد عبد اللطيف اللعبي ، أن شخصا اقتحم ليلا منزله الكائن بالهرهورة، وتحديدا على الساعة الحادية عشرة ليلا، حيث توجه إليه رأسا وحاول تصفيته بسكين حينما ضربه على مستوى العنق. قبل أن يتوجه المعتدي إلى زوجة الكاتب والمناضل اليساري وشرع بضربها على رأسها بجرة كبيرة من الخزف. وأشار اللعبي إلى أن المعتدي أظهر الكثير من الغل والحقد اتجاهه وزوجته، التي كان يضربها بعنف شديد، قبل أن يلوذ بالفرار بعد أن سرق مجموعة من الوثائق الرسمية الخاصة بالزوجين من قبيل جواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية فضلا عن قدر من المال. وكذلك، ذكر عبد اللطيف اللعبي، الذي عاد قبل أسبوع فقط إلى المغرب للالتزامات مهنية، أن بيته، الذي يقطنه منذ ما يزيد عن 15 سنة، قد تعرض للسرقة قبل 3أيام من وقوع حادث الاعتداء. وبهذه المناسبة فإن نادي القلم المغربي يعلن تضامنه مع الكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي ويدعو الجهات المسؤولة إلى التحري في النازلة والضرب على أيدي المجرم أو المجرمين .