تعرض الكاتب والشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي وزوجته جوسلين لاعتداء شنيع ليلة أول أمس الأحد، وذلك ببيتهما بالهرهورة من قبل شخص مجهول، ورجحت مصادر قريبة من التحقيق أن يكون الموضوع على علاقة بالسرقة. وكان الشخص المذكور قد اقتحم بيت اللعبي ليلا وعمد إلى طعنه بواسطة سكين من الحجم الكبير على مستوى العنق، قبل أن يقدم على تكسير مزهرية فوق رأس زوجته جوسلين اللعبي، التي أصيبت بجروح بليغة وكسر في إحدى أسنانها. وحسب مصادر مطلعة فإنه تم إلقاء القبض على المعتدي داخل بيت اللعبي، وذلك بعد أن استنجد الكاتب بالجيران، الذين اتصلوا بالدرك وحضروا للتو وألقوا عليه القبض، مضيفة استنادا إلى أقوال اللعبي أن المعتدي فاجأ الكاتب، عندما فتح الباب، "بطعنة على مستوى العنق بسكين من الحجم الكبير" إلا أن الإصابة كانت سطحية... ومباشرة بعد ذلك، تقول ذات المصادر، توجه الشخص المعتدي نحو زوجة اللعبي "وعمل على تكسير مزهرية كبيرة فوق رأسها، ما تسبب لها في جرح غائر تم تقطيبه بخمس غرز،" قبل أن يعمد "أيضا على توجيه ضربة قوية للزوجة على مستوى الوجه أدت إلى تكسير إحدى أسنانها"، وفق ما رواه اللعبي لذات المصادر. وكان اللعبي، تقول ذات المصادر، قد عاد إلى المغرب قبل حوالي أسبوع فقط هو وزوجته، وضاعت منه قبل أربعة أيام محفظته في إحدى المقاهي بالهرهورة، وفيها كل أوراقه الثبوتية، وقد قام بإبلاغ عناصر الدرك بذلك، كما سجل شكاية بمركز الدرك الملكي، وتوجه الى البنك لتوقيف بطاقته التي كانت في المحفظة، ليفاجأ بايام قليلة بالمعتدي وهو يهاجمه داخل البيت... ولحظة اعتقاله، تقول ذات المصادر، وجد عناصر الدرك لدى المعتدي مبلغا ماليا مسروقا، كما عثروا بحوزته على هاتف عبد اللطيف اللعبي.