في حملة أمنية جديدة للدرك الملكي بأولاد عياد ، و الأولى من نوعها خلال النصف الأخير من السنة الجارية، تمكنت عناصر الدرك الملكي بأولاد عياد تحث قيادة رئيس السرية من كشف مخبأ لصناعة مُسكر الماحيا بالمرتفعات الجبلية المجانبة لبلدية أولاد عياد. مصادر "الفقيه بنصالح اونلاين " أشارت إلى أن الحملة التي قادها رئيس السرية إسماعيل بوري بمعية حوالي أربعة من عناصره، كانت يوم الاثنين 12 أكتوبر الجاري في حدود الساعة الرابعة مساء تقريبا، وتمكنت من حجز 160 لتر من الماحيا قابلة للتسويق و08 كيلو من الكيف و1.5 من طابا و76 كيس من الشريحة المخمرة و80 كرام من الشيرا ،بالإضافة إلى العديد من المعدات المستعملة التي تستخدم لصناعة هذا المنتوج. إلى ذلك، علمت الجريدة، أن أرباب المعمل قد لاذوا بالفرار مباشرة بعدما لاحظوا شخصا متخفيا بملابس مدنية، يقترب من مكان تواجدهم والذي لم يكن سوى قائد السرية. ويرجح أن تُشكل التضاريس الجبلية عاملا مساعدا في صالح المتهمين الفارين، كما أن توظيفهم لعناصر أخرى مهمتها حراسة كافة المنافذ هي التي افلتتهم من قبضة الدرك. وقال مواطنون تتبعوا عمليات الاقتحام ،أن العملية الأمنية كانت ناجحة بالرغم من أنها لم تتمكن من القبض على أصحاب المعمل، لأنها تمكنت من حجز كميات كبيرة من هذا المصنوع بالإضافة إلى وسائل أخرى ، تشكل في مجموعها خسارة كبرى قد تمنعهم من مزاولة هذه المهنة لشهور عدة.