عقد مجلس جماعة أهل المربع بإقليم الفقيه بن صالح، دورة أكتوبر العادية يوم 07 أكتوبر 2015 ، على الساعة العاشرة صباحا بقاعة الاجتماعات وكان جدول الأعمال يتكون من نقطتين أساسيتين: 1 - دراسة النظام الداخلي والمصادقة عليه 2- تشكيل اللجان الدئمة مصادر "الفقيه بن صالح اونلاين" اكدت ان رئاسة المجلس سقطت في أول اختبار ديمقراطي، حيث لم تتقبل الانتقادات والملاحظات التي قدمتها المعارضة اعتمادا على مواد القانون التنظيمي للجماعات 113.14 . واضفت نفس المصادر ان القاعة شهدت انفعال وتوتر زائدين لامبرر لهما، فيما تسأل احد الأعضاء هل المجلس لم يألف الصوت المعارض والرأي المخالف ولم يتعود على وجود معارضة تقوم بمهام التتبع والمراقبة والتصحيح والتصويب ؟ معلقا على ذلك إن هذه الدورة تعطينا صورة لما ستكون عليه الدورات الآتية. وكانت المعارضة قد سجلت في بداية الجلسة عدم تقيد الرئاسة بالمادة 35 وقدمت احتجاجها، الشيء الذي لم يرق رئاسة المجلس فانفعلت وغضبت. وقال احد أعضاء فريق المعارضة ان دورات المجلس ابتدأت بخرق للمادة 35 من القانون التنظيمي للجماعات التي تلزم الرئيس بإخبار أعضاء المجلس بإشعار مكتوب يوجه إليهم عشرة أيام على الأقل قبل انعقاد الدورة في حين أن بعض الأعضاء تسلموا ا لدعوات خلال مدة لا تتجاوز ثمانية أيام، متسائلا عن من المسؤول عن هذا الخرق ؟ ومن النقط التي وقع فيها اختلاف وانفعال عندما وقف المجلس عند المادة 49 التي تتحدث عن اللجنة الدائمة التي ستخصص للمعارضة هل يتم تسميتها في هذه المادة أولا ثم التصويت علي النظام ا لداخلي أم يتم التصويت على اللجان أولا ثم تسميتها وبعد ذلك التصويت على القانون الداخلي، مما أفقد السيطرة على تسيير الجلسة مما دفع بنائبة من المجلس بدل الرئيس –إلى اقتراح إسناد لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية للمعارضة عوض إحدى اللجنتين الأخريين (الميزانية/ المرافق العمومية والخدمات). فكان هذا التصرف هو النقطة التي أفاضت الكأس الشيء الذي أدى إلى انسحاب المعارضة دون التصويت على النظام الداخلي واللجان، محملة الرئيس مسؤولية هذا الانسحاب، مشيدة بالدور الفعال الذي قامت به في هذه الجلسة دون غيرها في دراسة ومناقشة النظام الداخلي وتقديم الاقتراحات والأفكار، و متعهدة ان هذا سيكون دأبها في الدورات الآتية.