مع بداية الدخول المدرسي الجديد،لاحديث للتلاميذ والأطر التربوية بمدرسة العرفان سوق السبت ، إلا الحديث عن التلوث الفضيع الذي استحوذ على محيط مدرستهم من دون رحمة أوهوادة .. فأينما وليت وجهك ، فلن تشم إلا الرائحة الكريهة النتنة التي مصدرها مزبلة مشينة على مقربة من الجهة الغربية لسور المؤسسة .. مزبلة مقززة ومنفرة من صنيع باعة السوق اليومي للخضر والفواكه والدجاج من جهة ، والساكنة المجاورة للمدرسة من جهة ثانية .. كل واحد من هؤلاء ، يلقي بفضلات ومخلفات منتوجاته القذرة السامة ، خلف سور المدرسة من دون أدنى اكتراث للعواقب الوخيمة ، التي قد يكتوي بسمها الناقع هؤلاء المتعلمون الصغار، الذين قد يصابون بأمراض مختلفة إن هي الأمور لم تعالج على الفور وقبل فوات الأوان ... كان من الأجدر على هؤلاء الملوثين للبيئة أن يفكروا في مستقبل هؤلاء اللتلاميذ الذين هم الدعامة الأساسية في بناء هذا الوطن قبل التفكير في أي ربح مادي مهما كانت قيمته ومداخيله ... الأطر العاملة بالمدرسة ناشدت في اتصال بالبوابة كل المسؤولين بالمدينة التدخل الفوري لحماية تلامذتنا وفلذات أكبادنا مما قد يصيبهم من أذى جراء هذا التهور المقيت المشين...............................